شعبية نتنياهو تتهاوى مع توالي خسائر الاحتلال في غزة

شعبية نتنياهو تتهاوى مع توالي خسائر الاحتلال في غزة

أظهر استطلاع حديث للرأي أن 29% فقط من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة.

ويأتي الاستطلاع في وقت تتوالى فيه خسائر جيش الاحتلال في غزة حيث أصيب 15 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 الماضية بينهم قائدا كتيبتين ، مما يرفع إجمالي الإصابات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2511 جنديا وضابطا، وإلى أكثر من 5 آلاف مصاب، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قائد الكتيبة 8226 وقائد الكتيبة 363 أصيبا في معارك غزة.

وأشار مراسل الجزيرة إلى أن وحدة الإنقاذ الجوي تواصل إجلاء جنود إسرائيليين جرحى من معارك وسط قطاع غزة.

كما ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 520، بينهم 192 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت صحيفة معاريف -وفق نتائج الاستطلاع التي نشرتها اليوم- أن 29% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 42% قالوا إن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس هو الأنسب للمنصب.

ووفق الاستطلاع، لم يملك 20% من الإسرائيليين إجابة محددة بهذا الخصوص، حسب ما ذكرت الصحيفة.

وأجرى الاستطلاع معهد لازار (خاص) على عينة عشوائية من 515 إسرائيليا، مع هامش خطأ يناهز 4.3%.

وكان استطلاع رأي سابق أشار إلى أن 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في الحرب على غزة.

وكشف الاستطلاع أنه إذا أجريت في إسرائيل انتخابات برلمانية فإن حزب معسكر الدولة بزعامة غانتس سيكون أكبر حزب في إسرائيل، بفوزه بـ 33 مقعدا مقارنة بـ12 مقعدا فاز بها في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في حين سيحصل حزب الليكود بقيادة نتنياهو على 20 مقعدا مقارنة بـ33 كان قد فاز بها في الانتخابات الأخيرة.

يشار إلى أن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أسبوعيا في كل أنحاء إسرائيل، للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية وإجراء انتخابات مبكرة.

ويتعرض نتنياهو منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لانتقادات كثيرة على لسان المعارضة ومسؤولين وعسكريين سابقين اتهموه بالفشل في إدارة الحكومة والحرب على غزة.

(الجزيرة + الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: