أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب محمد نبيل فوزي أبو صباح (30 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، قبل نحو أسبوعين، في جنين.
وفي سياق الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية، أعلن مقاومون مسلحون في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية عن انطلاق مجموعات “الرد السريع/ كتيبة طولكرم”، وذلك في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وتلا عدد من المسلحين المقنعين بيانًا أكدوا فيه سيرهم على درب الشهداء، وأعلنوا أنه تم تنفيذ إطلاق نار على جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الطيبة قرب طولكرم قبيل منتصف ليلة أمس. وهذه أول مرة يظهر فيها مقاومون أمام الكاميرات في محافظة طولكرم يعلنون فيها عن تشكيل كتيبة مسلحة منذ أن انتهت الانتفاضة الثانية في 2005.
في سياق آخر، أُصيبت سيدة فلسطينية بجروح طفيفة، صباح اليوم الخميس، عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة القدس المحتلة، بعدما أطلق جنود وحراس أمن إسرائيليون النار عليها، زاعمين أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.
وأغلقت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال كامل المنطقة التي وقع فيها الحادث، بينما بقيت المصابة ملقاةً على الأرض.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان “العربي الجديد”، بأن الفلسطينية أُصيبت في قدميها بعدة رصاصات، ولم تعرف هويتها حتى الآن.
وفي سياق متصل، أطلق مقاومون النار، بعد منتصف الليلة، على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان “العربي الجديد” بأن اشتباكا وقع إثر ذلك، بين المسلحين وقوات الاحتلال التي سارعت على الفور إلى إغلاق الحاجز في كلا الاتجاهين.
وشهدت عدة بلدات في محيط القدس المحتلة، بعد منتصف ليلة أمس، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، تركزت في بلدة الطور إلى الشرق من البلدة القديمة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال طفلا في التاسعة من عمره، وكذلك في بلدة صور باهر، وسط إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، إضافة إلى مواجهات مماثلة في سلوان، والعيسوية، وعند الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط.
(العربي الجديد)
