“شورى البناء الوطني” يرفض استقالة بن قرينة

“شورى البناء الوطني” يرفض استقالة بن قرينة

عبدالقادر بن قرينة

رفض مجلس شورى حركة البناء الوطني، أمس الجمعة، استقالة رئيس الحزب عبد القادر بن قرينة، معتبرا مشاركته في الإنتخابات الرئاسية “إيجابية”.

وجاء في بيان للمجلس أنه “يجدد ثقته التامة في رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة ويثمن المكاسب السياسية التي تحققت بترشيحه في الاستحقاق الرئاسي وانعكاساته الإيجابية على الدولة والحركة”.

كما دعا “كل المناضلين إلى تعزيزها بالاستعداد وللمحطات السياسية القادمة من أجل إخراج الجزائر إلى بر الأمان وتحقيق دولة قوية محورية في محيطها الإقليمي والدولي”.

وجدد المجلس اعتزازه بالحراك الشعبي ودعمه لكل مطالبه في كل جهات الوطن وتطلعاته لبناء جزائر جديدة، ويدعو إلى إبقاء الحراك بعيدا عن المناكفات الحزبية والاصطفافات الإيديولوجية وكما يدعو السلطة إلى الاستجابة لمطالبه تجسيدا لما جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية.

وتاليا نص البيان:

حركــة البنــاء الوطنــي
مجلس الشورى الوطني

                                                                                                الجزائر يوم 20 ديسمبر 2019الموافق 23 ربيع الثاني 1441 هـ.

بيـــــــــــان
اجتمع مجلس الشورى الوطني لحركة البناء الوطني في دورة استثنائية يوم الجمعة 23 ربيع الثاني 1441 الموافق 20 ديسمبر 2019 بالجزائر العاصمة إثر الانتخابات الرئاسية 12 ديسمبر 2019 لمناقشة تطورات المشهد السياسي الوطني من خلال القراءة الواقعية لتطورات الساحة بعد الحراك الشعبي ومآلاته المستقبلية بعد استعادة الجزائر لرئاسة الجمهورية ضمن المسار الدستوري الذي توجته رئاسيات 2019.
بعد شكر الله عزوجل فإن المجلس يثمن عاليا اقبال الشعب الجزائري على الانتخابات تعبيرا منه على التمسك بالخيارات السلمية في التعبير والحرص على ترقية المسار الديمقراطي وتخليصه من آثار الاستبداد والفساد ويثمن أيضا إلـــتحام الشعب بجيشه في ضمان السيادة واستمرار الدولة، كما يعتز بالثقة التي حازتها حركة البناء الوطني بمرشحها لدى المواطنين وتبوئها صدارة المشهد كقوة سياسية أساسية في البلاد.
يثمن الحوار كمطلب شعبي ويدعمه كخيار لتحقيق التوافق المطلوب على أسس ثوابتية ضمن مرجعية بيان أول نوفمبر، وعدم اقصاء أي طرف جراء موقف سياسي أو رؤية حزبية، لأن الجزائر الجديدة يبنيها الجميع.
يجدد المجلس اعتزازه بالحراك الشعبي ودعمه لكل مطالبه في كل جهات الوطن وتطلعاته لبناء جزائر جديدة، ويدعو إلى إبقاء الحراك بعيدا عن المناكفات الحزبية والاصطفافات الإيديولوجية وكما يدعو السلطة إلى الاستجابة لمطالبه تجسيدا لما جاء في خطاب السيد رئيس الجمهورية.
يعتبر أن الرئاسيات كانت الخيار الآمن للجزائر حيث ساهمت فيه حركة البناء الوطني كخيار استراتيجي لإنقاذ الجزائر والعودة بها الى المسار الدستوري الذي يجسد الشرعية الشعبية والتي لابد أن تستكمل على جميع المستويات.
يؤكد احترامه لاختلاف الرأي والموقف لكنه يدين العنف وبعض التلاعبات المسجلة قبل وأثناء الانتخابات والممارسات غير الديمقراطية التي كانت ترمي لعرقلة أو اجهاض العملية الانتخابية.
يتمسك المجلس بأولوية حماية السيادة الوطنية ورفض الوصاية من أي جهة كانت، فإرساء العلاقات والشـراكة يبنى على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما ينبه المجلس للمخاطر على المستوى الإقليمي ويدعو إلى اتخاذ ما يعزز الاستقرار في منطقة أمننا الحيوي.
إن مجلس الشورى الوطني يجدد ثقته التامة في رئيس الحركة الأستاذ عبد القادر بن قرينة ويثمن المكاسب السياسية التي تحققت بترشيحه في الاستحقاق الرئاسي وانعكاساته الإيجابية على الدولة والحركة، ويدعو كل المناضلين إلى تعزيزها بالاستعداد وللمحطات السياسية القادمة من أجل إخراج الجزائر إلى بر الأمان وتحقيق دولة قوية محورية في محيطها الإقليمي والدولي.
والله ولي التوفيق

رئيس مجلس الشورى الوطني
نصر الدين سالم الشريف

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: