“طالبان باكستان” تنفي نيتها استهداف الانتخابات

“طالبان باكستان” تنفي نيتها استهداف الانتخابات

تعهدت حركة “طالبان باكستان”، اليوم الجمعة، بأنّها لن تستهدف الانتخابات الباكستانية، بما في ذلك التجمعات وعملية التصويت، في الثامن من فبراير/شباط القادم.

ويأتي هذا الإعلان رداً على إعلان وزارة الداخلية الباكستانية، أمس الخميس، اعتقال خلية للحركة كانت تعتزم استهداف التجمعات الانتخابية.

وأكدت “طالبان باكستان” أنها تعتبر الديمقراطية أمراً معارضاً للشريعة الإسلامية، لكن رغم ذلك هي تطمئن الشعب الباكستاني بأنها لا تستهدف التجمعات الانتخابية ولا الأحزاب السياسية خلال حملاتها الانتخابية.

واعتبرت أن الاستخبارات الباكستانية وأجهزة أمن الدولة تأخذ الإتاوات المالية من الأحزاب السياسية بذريعة أو أخرى، وتخوفها بأن طالبان تستهدفها، كما تحذرها من خلال إعلانات زائفة مفادها أن حركة طالبان سوف تقوم بأعمال عنف تستهدف التجمعات الانتخابية، مشددةً على أن تلك الإدعاءات غير صحيحة.

ورغم تعهدها بعد استهداف العملية الانتخابية، إلا أن “طالبان باكستان” حذرت في الوقت نفسه المواطنين من أن يكونوا على مقربة من أماكن ومواقع الجيش والشرطة وأجهزة الأمن، لأنها الهدف الأساسي لهجمات طالبان.

كما وصفت الحركة المؤسسة العسكرية الباكستانية بأنها “ظالمة وتعمل مقابل الحصول على الدولارات، وأنها سُلطت على الشعب الباكستاني”.

تقارير عربية

إسلام أباد تتهم الهند وأفغانستان بالضلوع في أعمال عنف في باكستان

ويأتي إعلان “طالبان باكستان” في وقت تستمر فيه الحملة الانتخابية في باكستان ويُتوقع أن يتم إجراء الإنتخابات في الثامن من الشهر القادم.

وخلال الأيام الماضية، أكدت وزارة الداخلية الباكستانية أن الحركة نفذت عدداً من الهجمات.

وفي إعلانها عن اعتقال خلية للحركة، قالت وزارة الداخلية الباكستانية إنّ اجتماعاً لقياديي الحركة عقد في العاصمة الأفغانية كابول وخول الاجتماع تلك الخلية باستهداف حملة انتخابية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: