طلبة المدارس في بريطانيا غير سعداء

طلبة المدارس في بريطانيا غير سعداء

كشفت دراسة مؤخرًا أن طلبة المدارس في بريطانيا يصبحون أكثر تعاسة فيما يتعلق بحياتهم وتعليمهم ومظهرهم.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقدر بنحو 562 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و15 عامًا غير راضين عن المدرسة، أي بمعدل طفل من كل ثمانية أطفال، وفقًا للبيانات التي حللتها جمعية الأطفال.

طلبة المدارس في بريطانيا أقل سعادة

وأظهرت الدراسة أن سعادة الأطفال في المدرسة انخفضت مع تقدم أعمارهم، حيث صُنِّفت سعادة الأطفال ذوي العشر سنوات على أنها 8.1 من أصل مقياس من عشر درجات.

وبينما بلغت نسبة سعادة الأطفال في سن 15 عامًا 6.6 من أصل عشر درجات، كذلك كانت السعادة أقل بين الأطفال في الأسر ذات الدخل المعيشي المنخفض.

ووفقًا لتقرير الطفولة الجيدة الصادر عن المؤسسة الخيرية لعام 2022، كان متوسط شعور الأطفال بالسعادة في نواحي الحياة وتجاه الأصدقاء وتجاه المظهر الخارجي أقل بكثير خلال عام 2020 مما كان عليه في عام 2010.

Girl-g15122f45e 1280
وجدت الدراسة أن فتاة واحدة تقريبًا من كل خمس فتيات غير راضية عن مظهرها (Pixabay)

ووجد التقرير أن فتاة واحدة تقريبًا من كل خمس فتيات غير راضية عن مظهرها، مقارنة بـ10 في المئة من الفتيان. كما أظهر أن فتاة واحدة من كل سبع فتيات كانت غير راضية عن مظهرها قبل عشر سنوات.

وبهذا الصدد قال مؤلفو الدراسة: إن أزمة تكاليف المعيشة كان لها أيضًا تأثير كبير في الأسر، في حين كان الأطفال يعانون من اضطرابات ما بعد وباء كورونا.

خلال شهري أيار/مايو وحَزيران/يونيو، استطلعت المؤسسة الخيرية آراء أكثر من ألفي طفل تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و17 عامًا ووالديهم أو مقدم الرعاية لهم في جميع أنحاء بريطانيا.

Notebook-g8ea003edb 1280
يعاني الآباء من التكاليف المدرسية (Pixabay)

وكذلك حللت بيانات من مسح جمعية فهم المملكة المتحدة التي تغطي 40 ألف أسرة سنويًّا، مع أسئلة تُوجَّه للبالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و15 عامًا.

وقال أكثر من ثلث الآباء ومقدمي الرعاية: إنهم عانوا من تكاليف الرحلات المدرسية والزي المدرسي، وعانى أكثر من الربع من تكلفة الأحذية المدرسية ومُعَدات الحاسوب ومجموعة أدوات التربية البدنية.

Teacher-gd54da13f9 1280
عانى الطلاب من آثار جائحة كورونا (Pixabay)

وقال 85 في المئة: إنهم قلقون بشأن تأثير أزمة تكاليف المعيشة في أسرهم في العام المقبل، في حين قال 11 في المئة من الأطفال و13 في المئة من الآباء أو مقدمي الرعاية: إنهم لم يستطيعوا التكيف مع التغيرات الناجمة عن فيروس كورونا.

وقال مارك راسل الرئيس التنفيذي لجمعية الأطفال: إن الانخفاض في رفاهية الأطفال “أمرٌ مقلق للغاية”.

وأضاف أن المدرسة هي البيئة الحيوية المؤثرة بصورة كبيرة في رفاهية الأطفال، وأنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم.

وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: