د. مازن منصور كريشان
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

طوفان الأقصى درس في العقيدة (٣)

د. مازن منصور كريشان
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

عندما نقول درسا في العقيدة اي اننا نؤمن بان الله عز جل سميع بصير بما يجري بين معسكر الحق والباطل في ميدان غزة في كل الكرة الارضية وانه يدافع عن الذين ٱمنوا وانه فعال لما يريد وانه غالب على امره بوسائل واساليب لا يدرك الناس الا النزر اليسير من كنهها واسرارها.
قال تعالى في حال بني اسرائيل :
” وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ “

  • والحرب الوارده في الاية ليست الحرب العسكرية فحسب بل الحرب بمفهومها الشامل :
  • العسكرية والسياسيه والاقتصادية والاعلامية والدينية والثقافية والحرب النفسية…..الخ.
  • وقد حارب اليهود الاسلام والمسلمين على اكثر من جبهة وتحت اكثر من عنوان وبكل اساليب ووسائل الشر التي تخطر والتي لا تخطر على بال بشر .
  • وربنا عزوجل يؤكد لنا ان عدو امتنا اللدود اليهود والذين اشركوا :
    ” لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ “
  • والله عزوجل بين لنا ان الهدف الاستراتيجي لاعدائنا :
    ” وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ “
    وقال تعالى :
    ” وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ “
    — حارب اليهود امتنا ومازالوا على :
  • جبهة الحروب الصليبية ومازالت تجيش على امتنا الصليبين.
  • حارب اليهود امتنا على الجبهة الباطنية العقائدية المحرفة ( النبته الخبيثة التي زرعها عبدالله بن سبأ اليهودي وسماها زورا التشيع لاحقية علي بن ابي طالب في الخلافة من الي بكر …..) ومازالت هذه النبتة الخبيثه تنفث سمها زعفا في بلاد المسلمين الى يومنا هذا .
  • حارب اليهود امتنا على الجبهة الماسونية ( تدمير اخلاقي وعقائدي وانساني وسياسي واقتصادي …..) .
  • حارب اليهود امتنا على الجبهة الجاسوسية فجندوا ٱلاف العملاء والخونة من امتنا وما زالوا لتحقيق مٱربهم.
  • حارب اليهود امتنا على جبهة الحرب النفسية وشوهوا من خلالها صورة الاسلام والمسلمين ونشروا الرعب في نفوس الغرب من خطر المسلمين وجيشوهم لحرب المسلمين على جميع الصعد في اطار ما اسموه ( الاسلام فوبيا) وزرعوا هذه الكراهية وهذا الحقد من خلال:
  • وسائل الاعلام 🙁 الاشاعة الدعاية والتضليل الاعلامي وغسبل الدماغ ورسوم الكاركاتير….)
  • مناهج التعليم للمدارس والجامعات.
  • الافلام والمسرحيات والاعلانات…..الخ
  • واستعطفوا العالم في المقابل لدعمهم وبناء وطن قومي لهم في فلسطين ودعمهم بالمال والسلاح لحماية هذا الكيان الاسرائلي الغاصب.
    — وسبحان الله السميع البصير ياتي طوفان الاقصى ليقلب الله عزوجل من خلاله السحر على الساحر ويجيش الله عزوجل عليهم العالم وفي الطليعة منهم الجامعات الامريكية :
    ” ۚفَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ “
    فكشف الله عزوجل للعالم اكاذيبهم وفسادهم وحقارتهم ووحشيتهم وخستهم…..
    حتى مجمع الكنائس العالمي اجتمع واتخذ قرارات ضدهم وبين في بيانه الختامي استخدام اليهود للكتب الدينية النقدسة وتحريف نصوصها لتوظيفها في انتزاع فلسطين بالدعم الغربي من اصحابها الشرعيين .
    وكشف الله عزوجل ايضا الكثير من جواسيسهم وعملائهم…….
    نعم صدق الله العظيم( كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله) .
    يارب ان غزة تناشدك ان لا ملجا ولا منجى منك الا اليك يارب عجل في وقف محنتهم واجبر خاطرهم وتوج تضحياتهم في سبيلك بالنصر والتمكين.
    (البوصلة)
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts