أفرجت سلطات الاحتلال عن الأكاديمي الفلسطيني، القيادي في حركة حماس، ناصر الدين الشاعر، بعد اعتقال دام قرابة 6 أشهر.
وظهر الشاعر بجسد نحيل ولحية طويلة للغاية، من سوء الظروف في الاعتقال، كما تكشف الشهادات من داخل سجون الاحتلال، خاصة أنه يعاني من أعراض صحية في رجليه نتيجة محاولة اغتيال تعرض لها من أحد عناصر فصيل فلسطيني قبل أشهر طويلة، وخضع جراءها لعلاج طويل.
ويعد الشاعر من الشخصيات البارزة على الساحة الفلسطينية، وهو أكاديمي وأستاذ في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية العاشرة، التي ترأسها إسماعيل هنية بعد فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006.
وجرى اعتقال الشاعر ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الاحتلال بحق قيادات ونشطاء من حركتي حماس والجهاد وشخصيات فلسطينية، عقب عملية طوفان الأقصى العام الماضي.
"لحظة ما شفناه ما توقعنا يكون هيك، خسر من وزنه 20 كيلو".. الإفراج عن نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر من مدينة نابلس، عقب قضائه 6 أشهر بالاعتقال الإداري في سجون الاحتلال. pic.twitter.com/Z5LBc0Jizt
— فلسطين بوست (@PalpostN) April 1, 2024
الحمد لله على سلامتك دكتور
— أركــــــــــان (@ar2aan) April 1, 2024
الاحتلال يفرج عن الدكتور ناصر الدين الشاعر
صورة قبل وبعد pic.twitter.com/bVAHWRHQeW