عائلة الرئيس الراحل مرسي تنفي انتحار نجله بمحبسه.. والداخلية تعلّق

عائلة الرئيس الراحل مرسي تنفي انتحار نجله بمحبسه.. والداخلية تعلّق

عائلة الرئيس الراحل مرسي تنفي انتحار نجله بمحبسه.. والداخلية تعلّق

نفت عائلة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي صحة الأخبار المتداولة بشأن محاولة انتحار نجلها أسامة مرسي -المحامي- في محبسه بمجمع سجن بدر 3.

جاء ذلك في تغريدة لحساب “مؤسسة مرسي للديمقراطية” على منصة “تويتر”، حيث ذكر أن أسرة مرسي “تنفي صحة الأخبار المتداولة بخصوص محاولة انتحار نجلها أسامة مرسي -المحامي- في محبسه بمجمع سجن بدر 3”.

ودعت الأسرة وسائل الإعلام وبعض المنصات الحقوقية التي نشرت الخبر إلى “تحري الدقة والتأكد من مصادرها”، بحسب ما ورد على حساب “مؤسسة مرسي للديمقراطية”.

وأضافت الأسرة أن أسامة مرسي “رغم ما يتعرض له من انتهاكات في محبسه لا يزال متمسكًا بطريق النضال السلمي وعلى درب أبيه دون يأس أو استسلام”، على حد تعبيرها.

والجمعة، كشفت رسالة مسربة جديدة حصلت عليها منظمات حقوقية مصرية عن محاولة انتحار خمسة سجناء سياسيين في سجن بدر 3، من ضمنهم أسامة مرسي، بسبب التنكيل بهم وتدهور الأوضاع.

وحملت الرسالة المسربة عنوان “نتعرض للقتل البطيء. أغيثونا في سجن بدر3. نداء للعالم أجمع”، وجاء فيها “ما زال التنكيل بنا مستمراً حتى في شهر رمضان”.

وكشفت الرسالة أنّ “بعض المعتقلين حاولوا الانتحار عبر قطع شرايين اليد وهم (نتحفظ على ذكر أسمائهم لمنع ترويع أهاليهم)، فأخذوهم وتم تخييط أيديهم ثم أعادوهم إلى غرفهم مرة أخرى”.

من جهتها، نفت وزارة الداخلية المصرية ما تم تداوله بشأن “محاولة أحد النزلاء الانتحار” داخل أحد مراكز التأهيل والإصلاح، وقالت إن الخبر “تم تكذيبه من أسرة النزيل”، نافية كذلك وجود أي انتهاكات داخل المركز، بحسب زعمها.

و”سجن بدر 3″، تم تشييده في كانون الأول/ ديسمبر 2021، وقد روجت له الحكومة المصرية كنموذج لأجندتها لإصلاح السجون، فيما تصفه المنظمات الحقوقية بأنه سجن لا تتوفر فيه أبسط شروط العيش.

والسجن جزء من مجمع يسمى مركز بدر للإصلاح والتأهيل. وبحسب منظمة العفو الدولية “أمنستي”، فإن العديد من نزلائه هم سياسيون نُقلوا من مجمع سجون طرة سيئ السمعة منتصف عام 2022.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: