عام على اغتيال إبراهيم النابلسي

عام على اغتيال إبراهيم النابلسي

ألهم جيلًا من المقاومين الجدد

يوافق، يوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي الميداني في المقاومة إبراهيم النابلسي، واثنين من رفاقه، بعد استهداف منزل كانوا فيه بالبلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وتسللت قوة إسرائيلية خاصة في التاسع من أغسطس/ آب 2022 إلى البلدة القديمة وتمكّنت من اغتيال النابلسي (19 عامًا) المطلوب رقم 1 لجيش الاحتلال في نابلس آنذاك، ورفيقيه إسلام صبوح وحسين جمال طه، بعد اشتباكات عنيفة.

وأطلق جيش الاحتلال خلال عمليته عدة صواريخ مضادة للدروع تجاه المنزل الذي تحصن فيه النابلسي ورفيقيه داخل البلدة القديمة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن جيش الاحتلال اغتال النابلسي بعد مطاردة استمرت نحو عام.

وشيّع عشرات الآلاف في مدينة نابلس الشهداء الثلاثة، وسط حالة من الغضب والحداد العام.

ونفّذ مقاومون عمليات إطلاق نار باتجاه أهداف للاحتلال في الضفة الغربية ردًا على اغتيال النابلسي ورفيقيه.

وأسهم النابلسي في إحياء العمل المقاوِم المسلح في نابلس بشكل خاص، وشمالي الضفة الغربية بشكل عام، ومثّل مصدر إلهام لجيل من المقاومين الجدد.

من هو إبراهيم النابلسي؟

وإبراهيم علاء عزت النابلسي، مولود في 13 أكتوبر/ تشرين أول 2003، وتتهمه “إسرائيل” بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار تجاه نقاط ومواقع عسكرية في محيط نابلس.

وينسب للنابلسي تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين من بينها إصابة قائد جيش الاحتلال شمال الضفة عند “قبر يوسف” بالمدينة أواخر شهر يونيو/ حزيران 2022.

ونجا إبراهيم النابلسي من 4 محاولات اغتيال خلال الأشهر الأخيرة في حياته، بعد مداهمة جيش الاحتلال لأماكن كان يقيم فيها.

وكان من أبرز محاولات اغتياله في فبراير/ شباط 2022، حين نجا من عملية الاغتيال التي استشهد فيها ٣ من رفاقه المقاومين، وهم أدهم مبروك الشيشاني ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط، كما نجا من عملية اغتيال خلال اقتحام حارة الياسمينة في نابلس قبل استشهاده بـ٣ أسابيع.

وحاولت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقال النابلسي، واندلعت اشتباكات مسلحة أكثر من مرة بينه وبينها.

(صفا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: