عايش لـ”البوصلة”: استهداف “أونروا” لإعدام الشاهد الدولي الوحيد على حق العودة

عايش لـ”البوصلة”: استهداف “أونروا” لإعدام الشاهد الدولي الوحيد على حق العودة

عمّان – رائد صبيح

حذر رئيس الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين كاظم عايش في تصريحاتٍ لـ”البوصلة” من الطرق الملتوية التي يمارسها العدوّ الصهيوني وحلفاؤه لإعدام الشاهد الدولي الوحيد على حق الفلسطينيين بالعودة لأرضهم وتعويضهم ممثلاً بـ “وكالة الأونروا”.
وقال عايش إن هذه المحاولات القديمة الجديدة للعدوّ الصهيوني وحلفائه لاستهداف الأونروا، والسعي لإنهاء عملها بطريقة فيها نوع من الاحتيال واللف والدوران.
ونوه إلى أنّ الأونروا موجودة بقرار من الأمم المتحدة والقرار تم المصادقة عليه مرات عديدة لمنحها ولاية جديدة، مؤكدًا أنها بقيت كعنوان على وجود قضية اللاجئين ومرتبط بالقرار 194 الذي يتحدث عن حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وهذه القضية لأنها تعطي شرعية للاجئ بعودته لوطنه.

وشدد على أن “الأونروا هي الشاهد الدولي الموثوق الوحيد الذي بقي لهذا الغرض، وبالتالي هناك محاولات مستميتة لإلغائها وإعدامها، فمرة أمريكا تتحرك وتلغي الدعم، ومرة يسعون لتغيير صفة اللاجئ لحرمان ذريته من هذا الحق، وأحيانا يحاولون إيجاد هيئة بديلة، بالهدف ذاته، حتى يفقدوها هذا الوضع القانوني الداعم لقضية اللاجئين”.

ويستدرك بالقول: “بالتالي ليس جديدًا ما يحدث، ولكن جاء بصيغة جديدة عبر وضع احتمالات لدمجها في هيئات أخرى مختصة باللاجئين في العالم كله”.
وعبّر عايش عن رفضه لأي سيناريو مرتبط بتغيير صفة عمل وكالة الأونروا حتى يبقى حق اللاجئ محفوظًا وتبقى المسؤولية الدولية حاضرة في حفظ حق العودة.

“عائدون”: نرفض المساس بتفويض الأونروا أو تغيير مهامها

وقالت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين “عائدون”، إنها ترفض المساس بتفويض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أو تغيير مهامها واختصاصها، أو نقل أي جزء من صلاحيتها إلى منظمات أخرى.
وأكدت “عائدون” في بيانٍ صادرٍ عنها وصل “البوصلة” نسخة منه إدانتها لأي أفكار أو مقترحات لدمج “أونروا” بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أو دمجها بالوزارات ذات الاختصاص في الدول المضيفة، أو تحويلها إلى وكالة مستقلة بإشراف البرامج الدولية.

وتنبه “عائدون” إلى أن المساس بوكالة “أونروا” التي تعكس الاعتراف الدولي بوجود مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا إليها، يمثل تنكرًا دوليا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في حياة كريمة.
وتشير “عائدون” إلى أهمية استمرار “أونروا” في القيام بدورها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم، إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها، وفقا لقرارات الأمم المتحدة وتعهدات المجتمع الدولي.
وتشدد “عائدون” على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير ما يحتاجونه من خدمات وحقوق.
وتدعو “عائدون” منظمة الأمم المتحدة إلى الايفاء بتعهداتها تجاه مجتمع اللاجئين، وضمان حصول اللاجئ الفلسطيني على حقه في العودة والتعويض، ومنع أي مساس بالوكالة الأممية.
(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: