عبدالله الشريف يقدّم “تنازلات” مقابل إفراجات مرتقبة في مصر

عبدالله الشريف يقدّم “تنازلات” مقابل إفراجات مرتقبة في مصر

أعلن اليوتيوبر والمعارض المصري عبد الله الشريف، أنه باشر في تقديم “تنازلات”، من أجل إفراجات مرتقبة عن معتقلين لدى السلطات.

وقال الشريف في مداخلة صوتية عبر “بودكاست” أداره الإعلامي أسامة جاويش، إنه قام بحذف إحدى حلقاته عبر “يوتيوب” تناول فيها حادثة طائرة “لوكربي”، والتي تخللها توجيه نقد لاذع وسخرية من عبدالفتاح السيسي.

وتابع: “أنا تنازلت عن حاجات كثير الفترة اللي فاتت، وقد أتنازل عن حاجات مقبلة، مقابل ان شاء الله أن هناك أناس سيرون النور”.

وأوضح أنه لا يؤمن بفكرة أنه كمعارض يجب عليه الاستمرار بمحاربة النظام إعلاميا وعدم الالتفات إلى وسائل من شأنها إخراج معتقلين يعانون الويلات في السجون منذ سنوات.

وكان الشريف قال في كانون أول/ ديسمبر الماضي، إنه تراجع عن نشر تسريبات بحوزته مقابل إفراج السلطات عن والده الذي احتجزته لساعات، علما أن السلطات لا تزال تعتقل اثنين من أخوته.

ولاحقا قدم الشريف بحسب قوله، بلاغا للنائب العام حول قضية تسريبات مستشاري السيسي، والمنسوبة لاثنين من المستشارين.

وطالب الشريف في حلقة جديدة عبر قناته بموقع “يوتيوب”، بسرعة التحقيق في القضية والتحفظ على تليفون المحادثات مع المتهم وائل، ومقارنتها بالمحادثات التي معه، مشيرا إلى أن المحادثات تمت بعد التسريب وليس قبله، على عكس ما زعمت السلطات المصرية.

وخلال التسريب المثير للجدل، تظهر صوتان لاثنين من مستشاري السيسي، أحدهما ضابط برتبة لواء يدعى فاروق القاضي، وهو ينسق لرشاوى بملايين الجنيهات مع سيدة تدعى ميرفت محمد علي، قال الشريف إن كليهما يعمل مستشارا لدى السيسي.

وقال في حديثه لميرفت؛ إنه في حال انتقالها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، سيتم منحها فيلا سكنية قيمتها 6 مليون جنيه، ستدفع هي فقط 750 ألف جنيه بالأقساط، فيما ستتولى الدولة دفع الباقي.

وبحسب عبد الله الشريف، فإن أرقام الرشاوى والفساد في تسريب واحد فقط وصلت إلى 68 مليون جنيه (4.3 مليون دولار).

إلا أن الداخلية المصرية زعمت أن الشريف استخدم صاحب أسبقيات (مسجل خطر جرائم نصب)، وسيدة، لانتحال صفة لواء يدعى فاروق القاضي، وهو ينسق لرشاوى بملايين الجنيهات مع سيدة تدعى ميرفت محمد علي.

(عربي21)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: