عضو سابق في “كبار العلماء” يعلق على خطبة صالح بن حميد عن “اليهود”

عضو سابق في “كبار العلماء” يعلق على خطبة صالح بن حميد عن “اليهود”

البوصلة – تواصلت حملة المدونين الصهاينة على عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح بن حميد، حتى اليوم، الذي يصادف مرور أسبوع على خطبته في الحرم المكي التي انتقد فيها ”اليهود الغاصبين“.

وقال عضو هيئة كبار العلماء سابقاً والأكاديمي الشيخ قيس آل الشيخ مبارك، إن ”ما قاله معالي الشيخ صالح بن حميد في الجمعة الماضية كلام يدل على كمال عقله وعلى نبل أخلاقه، حيث دعا لنُصرة المظلوم، فما قاله يتفق عليه جميع العقلاء“.

وأضاف الشيخ قيس عبر تصريحات صحفية : ”جميع أمم الأرض لا تقبل أن يعتدي أحدٌ على أحد، فضلا أن يُعتدَى على شعب، ولا أنْ تُحتَلَّ أرضٌ ويُؤذَى أهلُها“.

وبين أنه ”كان لِزاماً على دولة الاحتلال وعلى إعلامها أن يُدركوا شناعة عدوانهم المتكرر على المسجد الأقصى، بدعوى البحث عن الهيكل، وأن يعلموا أنَّ المتقدِّمين من اليهود لم يتَّفقوا على صحَّة وجود الهيكل المزعوم، فضلاً عن مكانه“.

وتابع: ”ليعلم اليهود أن لا علاقة لهم بفلسطين إطلاقاً، وأن كتب التاريخ تشهد أن اليَبوسيين، وهم بطنٌ من بطون العرب، نزحوا إلى فلسطين مع القبائل الكنعانية، فبنَوْا القدسَ بجوار المسجد الأقصى الذي بناه سيدُنا آدم عليه السلام“.

وأوضح أن نبي الله موسى عليه السلام أمر اليهود بدخول فلسطين قائلاً: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ) فأَبَوا دخولَها، زعماً منهم أنهم يخافون أهلَها الأصليين من الكنعانيين (قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا).

ولفت إلى أنه ”لم تكن لليهود دولةٌ في القدس إلا بعد أن دخلها نبيَّا الله داود وسليمان عليهما السلام واستمرَّ حكمُها سبعين عاما فقط، وذلك من سنة 1000 قبل الميلاد حتى سنة 928 قبل الميلاد“.

واعتبر الشيخ قيس أن ما تدعو إليه الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها السعودية، بموقفها الثابت والمشرِّف، مِن ضرورة رحيل المحتل من كافة الأراضي الفلسطينية، هو الموقف المنصف، وهو ما يجب المصير إليه.

وحول المطالب التي ساقها الإعلام الإسرائيلي بمراجعة خطب الشيوخ في السعودية، قال: ”ليس لدينا ما يُستَحْيى منه.. ديننا لا يرضى منَّا الإساءة ولا الاعتداء على أحد“.

يذكر أن الشيخ صالح بن حميد حظي بإشادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ردا على الانتقادات التي طالته من قبل مدونين إسرائيليين استمرت، بعد أن تم تداول مقطع فيديو للخطبة التي ألقاها الأسبوع الماضي في المسجد الحرام ينتقد فيها ”اليهود الغاصبين“، في إشارة لإسرائيل.

والشيخ الذي وجد عددا كبيرا جدا من المدافعين عنه وعن مكانته العلمية والدينية في السعودية والعديد من دول العالم العربي والإسلامي، أحد الشخصيات الدينية البارزة من خلال مرتبته العلمية والمناصب التي يتقلدها في المؤسسات الرسمية في السعودية.

“إرم نيوز“

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: