علماء ودعاة في جرش: دعم المقاومة في غزة واجبٌ شرعيٌ

علماء ودعاة في جرش: دعم المقاومة في غزة واجبٌ شرعيٌ

عمّان – البوصلة

أكد مجموعة من علماء الشريعة والدعاة وخطباء المساجد في جرش، في بيانٍ صادرٍ عنهم، أنّ دعم اهل فلسطين عامة واهل غزة خاصة وقوى الجهاد والمقاومة بكل اشكال الدعم المعنوي والإغاثي والمادي واجب عيني شرعي على الأمة وأفرادها كل حسب اسطاعته من البذل والعطاء  ألى الدعاء وآثم شرعا كل من كان قادرا على الدعم بما ذكرناه آنفا ولم يقدمه.

وأكد المجتمعون في بيان صادر عنهم أنّه وخلال لقاء جمعهم بدعوة من الشيخ سليمان السعد تداعت ثلة كريمة طيبة من اصحاب الفضيلة من حملة الشهادات العلمية الشرعية العليا وخطباء المساجد والدعاة في محافظة جرش لإجتماع خاص  تداول فيه المجتمعون الأحداث الجارية والعدوان الغاشم على ارض فلسطين الحبيبة عامة وعلى أرض قطاع غزة خاصةوالموقف الشرعي والوطني والإنساني  إزاء هذه  الأحداث.

وبحسب البيان فقد أكد المجتمعون على أنّ ما يجري على ارض فلسطين وغزه تحديدا هو عدوان غاشم بكل المعايير الشرعية والقانونية والاعراف الدولية والإنسانية.

ولفتوا إلى أنّ ما تقوم به حركة المقاومة الإسلاميه حماس وكل فصائل المقاومة على ارض غزة وكل شبر من ارض فلسطين هو جهاد شرعي ومقاومة مشروعة اقرتها أوامر الله عز وجل  في كتابه العزيز وحث عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة  وأقرتها كل المواثيق والقوانين الدوليه كون ما قامت به فصائل المقاومة هومن باب جهاد الدفع  المقرر شرعا لدحر المعتدين  حيث أن هذا الواجب الديني يبدأ بالمعتدى عليهم أولا فإن  عجزوا عن ردهم وصدهم فيتعين الجهاد بحسب المستطاع على دول الطوق التي تلي فلسطين

وحذروا من أنّ من تولى عن قتال الغزاة المعتدين سواء كان من أهل فلسطين أو تخلى من كان خارجها  من  دول الطوق عند عجز أهلها فحكمه حكم الفار من الزحف ويتحمل وزره شرعا بقدر مايقع من أضرار وأخطار بسبب توليه وتخليه وفراره.

وأشاروا إلى أن ما قام ويقوم به الكيان الصهيوني من قتل للأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء وهدم للبيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس والبنية التحتيه المدنيه إنما هو عدوان آثم وإرهاب بكل المعايير  وجريمة حرب ضد الإنسانيه  وإبادة جماعيه يندى لها الجبين الإنساني

وشددوا على مشروعية الفعاليات الشعبيه والجماهيرية السلمية بجميع اشكالها من وقفات ومسيرات ومظاهرات وندوات وغيرها لما لهذه الفعاليات من اثر نفسي ومعنوي على نفوس المجاهدين والمستضعفين من أهل غزة وفلسطين وإحياء روح الجهاد في الأمة

كما أكد المجتمعون على عدم مشروعية إقامة علاقات سلميةدائمة مع العدو الصهيوني وعدم مشروعية عقد الإتفاقيات السياسية او الإقتصادية  معه  ويؤكد المجتمعون  على  ضرورة وقف جميع الإتفاقيات التي عقدت مع هذا الكيان الغاصب سابقا والتنصل من جميع الاتفاقيات المنوي عقدها معه مستقبلا

وبحسب البيان، فقد أكد المجتمعون على حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني بكل اشكاله وعلى وجوب مقاطعة منتجاته وعدم شرائها او استيرادها ومقاطعة جميع منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني

ونوبه البيان إلى أنّه ومن باب الحرص على الأردن وترابه وكل شبر فيه يطالب  المجتمعون الدولة الأردنية ضرورة الإعداد والإستعداد على كل المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية والعسكرية لمواجهة اي خطر قادم من قبل الكيان الصهيوني كونه عدوا  غادرا  ومطامعه غير محدودة  ولا تقتصر على فلسطين فحسب.

وفي نهاية اللقاء أكد المجتمعون على أهمية دور علماء الشريعة وخطباء المساجد والدعاة في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بالأمة وعلى ضرورة التركيز على بث روح الأمل والتفاؤل وعدم الإستسلام لليأس والقنوط من رحمة الله وضرورة تبشير الأمة بنصر الله لعباده المؤمنين وبيان أن ما أصاب ويصيب  أهل غزة من خوف وجوع ونقص في الاموال والأنفس والثمرات إنما هو إبتلاء من الله  لهم وللأمة جمعاء إن صابروا وصبروا  وسيعقبه نصر مؤزر بإذن الله “{  وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَرِیبا}

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: