نفذّت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (#غاز_العدو_احتلال) اعتصامًا مساء اليوم أمام مكاتب شركة فجر الأردنيّة المصريّة الداعمة للإرهاب الصهيوني، إدانة لجريمة دعم الإرهاب الصهيوني التي ترتكبها هذه الشركة، ولمطالبة جميع الجهات الصناعية والتجارية والهندسية والفنيّة والعمّاليّة في الأردن لمقاطعتها وعزلها، إلى جوار إدانة شركة الكهرباء الوطنيّة وأصحاب القرار في الأردن.
وقالت الحملة إن شركة فجر الأردنية المصريّة هي واحدة من الشركات الرئيسيّة الداعمة للصهاينة، إذ هي جزء رئيسيّ من اتفاقيّة الغاز التي وقّعتها شركة الكهرباء الوطنيّة لاستيراد الغاز الفلسطينيّ المسروق من الصهاينة لأنها تدير شبكة الأنابيب التي يتمّ من خلالها التوريد، كما وقّعت هي نفسها في شهر شباط من العام الحالي، اتفاقيّة بشكل مباشر مع شركاء حقل لفاياثان لتصدير الغاز الفلسطيني المسروق عبر الأردن إلى مصر لأغراض التسييل والتصدير، وقد بدأ التصدير في الشهر الذي يليه، شهر آذار.
وأضافت أن شركة فجر الأردنيّة المصريّة، ومعها شركة الكهرباء الوطنيّة، ومن خلفهما أصحاب القرار في الأردن، جميعهم شركاء في جرائم الصهاينة عبر شراكتهم في تمويل االإرهاب الصهيوني بالمليارات من أموالنا غصبًا عنّا، وتسهيل تصدير الغاز الفلسطيني المسروق، وتحويل الكيان الصهيوني إلى قوّة طاقة إقليميّة وعالميّة، مقابل تحويل بلدنا إلى معابر تصديرية لصالح الصهاينة، ودعم اقتصادهم ومستوطناتهم، ورهن أمن طاقتنا بيدهم، بدلًا من تعزيز سيادتنا واقتصادنا.