“غانتس”: تعزيز الأمن الإسرائيلي يتم عبر دعم السلطة

“غانتس”: تعزيز الأمن الإسرائيلي يتم عبر دعم السلطة

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الخميس، إن تعزيز أمن الكيان يمر عبر تعزيز قوة السلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أن التنسيق الأمني “حيوي للغاية” للأمن الإسرائيلي.

وأضاف غانتس، في معرض رده على الانتقادات التي وجهت له على خلفية لقاءاته المتكررة مع الرئيس محمود عباس ولاسيما بعد تصريحاته الأخيرة حول المحرقة، التي أثارت سخطًا إسرائيليًا، أن “التنسيق الأمني لا يتم مع القديسة تيرزا”، في إشارة إلى أنه لا يختار مع من ينسق.

وردًا على سؤال حول رغبته في تقوية السلطة الفلسطينية، قال إنه: “يتطلع إلى تقوية دولة إسرائيل، إلا أن ذلك يمر عبر تقوية السلطة الفلسطينية”، على حد تعبيره.

ووصف في حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، وفق ترجمة وكالة “صفا”، تصريحات عباس بأنها “خطيرة للغاية”.

وتابع “حقيقة إنكار المحرقة أمر خطير ومستفز وكاذب ولا مكان لهكذا تصريحات؛ فلا توجد ظاهرة مأساوية في التاريخ كما المحرقة ضد اليهود، ولا يمكن تضليل ذلك”، على حد قوله.

وأكد “غانتس” أنه طلب من الرئيس عباس التراجع عن تصريحاته، مضيفًا “ومن الجيد أنه فعل ذلك”.

وأكمل وزير جيش الاحتلال “أقول لكم إننا نعيش في الشرق الأوسط، ويتوجب عليّ إرسال الجنود للمعركة وعندها يلزمني القيام بكل ما هو ممكن لضمان عدم حدوث هذه المعركة، يجب أن نحافظ على استقرارنا الأمني وعلى التنسيق الأمني، وهذا لا نقوم به مع القديسة ماما تيرزا؛ نقوم بذلك مع من يتواجد في الميدان”.

وذكر أن “إسرائيل باقية هنا كما أن الفلسطينيين باقون، ويتوجب المحافظة على علاقات معهم”.

وقال: “كانت لي لقاءات مع أبو مازن، لقاء في بيتي ولقاء في بيته وآخر في مكتبه في رام الله، ولا نتحدث هنا عن علاقة شخصية”.

وأضاف “ليس هناك خطط للقاءات في الفترة القريبة ولا حاجة للعودة للقاء في رأس العين من جديد وفي حال وجود حاجة أمنية إسرائيلية فسأفعل ذلك مجددًا”.

وحول فرص تحقيق التسوية و”حل الدولتين”، أكد “غانتس” أنه لا يرى فرصة قريبة لتحقيق اتفاق دائم بعيد المدى، مشددًا على ضرورة مواصلة العمل لمنع “التوتر”.

وتابع “من يعتقد أنه سيكون هناك 1948 جديدة وسيختفي الفلسطينيون فهو واهم، ومن يعتقد أننا سنعود إلى خطوط 1967 ونحن هنا وهم هناك فهو واهم أيضًا”.

ورأى أن “البديل للاتفاق الدائم هو تقليص الصراع والحفاظ على الأمن الإسرائيلي، مقابل تعزيز الاقتصاد الفلسطيني”.

(صفا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: