شدت الرحال إلى المساجد الثلاث ومسك الختام كان في بيت المقدس
رصد – البوصلة
تداول نشطاء مقدسيون على مواقع التواصل الاجتماعي قصة المرأة المسلمة الجزائرية “فاطمة الزهراء” التي كانت امنتيها أن تدفن في القدس، وتحققت لها تلك الأمنية في نهاية المطاف رغم أنها كانت تعيش في ألمانيا، فما هي قصتها؟
وبحسب ما تداوله النشطاء فإنّ “فاطمة الزهراء امرأه مسلمة جزائرية كانت أمنيتها أن تدفن في القدس تزوجت في فرنسا من رجل جزائري وعاشت في ألمانيا وربت خمس أيتام”.
وتوجهت الزهراء الى مكة لأداء سُنّة العمرة ومن ثم جاءت الى المسجد الاقصى لكي تكون قد زارت الثلاث مساجد التي تشد إليها الرحال.
ووفقا للقصة المروية عنها فقد مرضت مرضا شديداً خلال زيارتها للقدس فماتت في فلسطين ودفنت حيث تمنت، دفنت في مقبرة المجاهدين باب الساهره وصلي عليها في المسجد الاقصى المبارك.
وقال الناشط نهاد زغير: “وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، صدق الله العظيم.
وتابع بالقول: “لقد أكرمها الله بأن تدفن في الارض المباركه بينما هناك أناس ولدوا وعاشوا وتربوا في مدينة القدس وبجانب المسجد الاقصى فخانوا الله ورسوله ولفظتهم هذه الارض ولم يصلي عليهم أحد ولم يقبل أهل القدس أن يدفنوهم في مقابرهم”.
وأضاف زغير: “ندعوا لفاطمة الزهراء بالرحمة والمغفرة ببركة المسجد الاقصى المبارك”.
ونوه بالقول: “نشكر شباب يافا الذين رتبوا أمور الغسل والتكفين ونقلها للقدس والمشاركة في الجنازة.
وختم حديثه بالقول: “نشكر شباب القدس الاوفياء الذين جهزوا لها القبر وشاركوا في الجنازه فبارك الله فيكم جميعا..بترفعوا الراس”.
وتداول نشطاء التواصل المنشور مرفقًا بالدعاء بالرحمة والمغفرة لفاطمة الزهراء التي نالت أمنيتها بشد الرحال للمساجد الثلاث وغيب جسدها الطاهر في أطهر بقاع الأرض في القدس.
(البوصلة)
