“فاينانشال تايمز”: أوكرانيا تستخدم صواريخ كورية شمالية لقصف القوات الروسية

“فاينانشال تايمز”: أوكرانيا تستخدم صواريخ كورية شمالية لقصف القوات الروسية

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، اليوم السبت، أن جنوداً أوكرانيين شوهدوا وهم يستخدمون صواريخ كورية شمالية، قالوا إن دولة “صديقة” استولت عليها من سفينة، ثم سلمتها لأوكرانيا.

لكنّ الصحيفة قالت إن وزارة الدفاع الأوكرانية أشارت من جهتها، إلى أن الأسلحة استُولي عليها من الروس. ونقلت عن مستشار وزير الدفاع الأوكراني يوري ساك قوله: “نقوم بالاستيلاء على دباباتهم، وعلى معداتهم، ومن المحتمل جداً أن يكون هذا أيضاً نتيجة نجاح الجيش الأوكراني في تنفيذ عملية عسكرية”، مضيفاً: “كانت روسيا تتسوّق لأنواع مختلفة من الذخائر من كلّ أنواع أنظمة الاستبداد، بما في ذلك كوريا الشمالية وإيران”.

وتتهم الولايات المتحدة، كوريا الشمالية، بتزويد روسيا بأسلحة، منها شحنات، تقول إنها تتم من طريق البحر، لكنها لم تقدم دليلاً على ذلك، ولم تُرصَد أسلحة كورية شمالية على نطاق واسع في ساحات القتال في أوكرانيا. وتنفي كوريا الشمالية وروسيا إجراء صفقات أسلحة.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن القوات الأوكرانية عرضت أمامها الأسلحة الكورية الشمالية بالقرب من مدينة باخموت الشرقية المدمرة، التي كانت موقع قتال وحشي طويل الأمد.

ونقلت عن قائد في المدفعية الأوكرانية، عرّفت عنه باسم رسلان، قوله إن الذخائر الكورية الشمالية لم تكن مفضّلة من قبل قواته، بسبب معدل فشلها المرتفع نسبياً، حيث يُعرف العديد منها بإخفاق في إطلاقه أو فشله في الانفجار.

ووفق العلامات التي تظهر عليها، فقد تم تصنيع معظمها في الثمانينيات والتسعينيات. وعلى الرغم من ذلك، قال رسلان: “نحتاج أي صاروخ نستطيع الحصول عليه”.

وحذر أحد أعضاء وحدة غراد الأوكرانية، فريق “فاينانشال تايمز” من الاقتراب أكثر من اللازم من منصة إطلاق الصواريخ، عندما أطلق الطاقم الذخائر الكورية الشمالية، لأنها “غير موثوقة للغاية، وتقوم بأشياء مجنونة في بعض الأحيان”.

وقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة نادرة لبيونغ يانغ الأسبوع الماضي، للاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وهي أول زيارة يقوم بها مسؤول دفاعي روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.

وخلال الزيارة، صُوِّر شويغو وهو يشاهد الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية المحظورة، مع الزعيم كيم جونغ أون، في عرض عسكري في بيونغ يانغ، ما يشير إلى تعميق العلاقات بين البلدين اللذين لكل منهما خلافات مع الولايات المتحدة.

(رويترز، العربي الجديد)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: