“فتاوى حاخامية” تنضم لجماعات الهيكل والمرابطون يغيظون المقتحمين الصهاينة

“فتاوى حاخامية” تنضم لجماعات الهيكل والمرابطون يغيظون المقتحمين الصهاينة

عمّان – البوصلة

قال الباحث بشؤون القدس زياد ابحيص إنه وفي ذروة عدوان الفصح على المسجد الأقصى المبارك: حاخام القدس الأكبر للأشكناز ينضم إلى المرجعيات الدينية المؤيدة لاقتحام اليهود للأقصى، ويعتبر اقتحام الأقصى “عملاً بطولياً”

وأشار إلى أن الحاخام أرييه شتيرن انضم إلى جملة المنادين باقتحام الهود للمسجد #الأقصى المبارك، في فتوى دينية أصدرها اليوم قال فيها “من يقول له حاخامه المعتاد إن عليه الصعود إلى جبل الهيكل فعليه أن يلتزم. يجب أن لا يخاف، بل أن يكون بطلاً بحق” باقتحام المسجد الأقصى المبارك، معتبراً أن “منع اليهود” من اقتحام الأقصى هو “شكل من التمييز الديني ضد اليهود”، داعياً اليهود إلى الحضور بكثافة لاقتحام الأقصى والصلاة عند “الحائط الغربي” و”أن لا يشعروا بالخوف” طوال أيام الفصح العبري الذي يستمر حتى الجمعة 21 #رمضان.

ويوضح ابحيص أن الحاخامية الرسمية للأشكناز والسفارديم في الكيان الصهيوني تتبنى الموقف الديني التقليدي للمرجعيات اليهودية والذي يقول بعدم محاولة اقتحام “الهيكل” أو دخوله إلا بعد تحقق شرط الطهارة والإرادة الإلهية، التي تتجلى ب”مجيء المخلص ونزول الهيكل من السماء”، وتتستر الحكومات اليمينية المتعاقبة بهذه الفتوى الدينية التي لا تمثل جمهورها للقول بأنها لا تسعى لتغيير الحقائق في المسجد الأقصى ولا للتعامل معه باعتباره هيكلاً، بينما هي تطبق ذلك بالفعل.

ونوه إلى أن هذه الفتوى الدينية لحاخام القدس الأكبر جاءت في اليوم ذاته الذي مارس فيه رئيس الوزراء الصهيوني الخديعة المعتادة بالعدوان على الأقصى صباحاً لفرض أمر واقع جديد فيه، ونفي النية لفعل ذلك مساء.

وحذر من أن فتوى شتيرن من شأنها أن تزيد من أعداد المنضوين في إطار جماعات الهيكل المتطرفة وأن تمنحهم مزيداً من المشروعية الدينية والسياسية، خصوصاً وأنه مقرب من رئيس الوزراء نفتالي بينيت الذي دعم تعيينه في عام 2014 حين كان وزيراً للأديان في الحكومة الصهيونية، في وجه معارضة “المحكمة العليا” وقوى اليسار والوسط لتعيينه.

هكذا أغاظ المرابطون جموع المقتحمين الصهاينة

وفي السياق ذاته نشرت الناشطة المقدسية خديجة خويص صورة على صفحتها في “فيسبوك” تظهر غضب جماعات الهيكل المقتحمة للأقصى اليوم بسبب ما أعده لهم المرابطون من إعاقة لطريق سيرهم.

وقالت خويص: وجه حاخام السوء ينبئ عن مدى التنغيص الذي حصل لهم في عيدهم المشؤوم.

وأضافت: حجارة وصخور وضعها المرابطون في مسار الاقتحام، ممّا اضطّر المقتحمين لتغيير مسارهم إلى الجهة الترابية المليئة بالحصى والشوك وبقايا زجاج، وهم حفاة الأقدام.

وأكدت أن المرابطين سيظلون يسيؤون وجوهكم المسودّة، فهذا وعد الله.

أما الباحث زياد ابحيص فقال في تعليقه على الصورة إن الحاخام ووفد المقتحمين أغاظتهم العوائق في الساحة الشرقية للأقصى؛ وهي الساحة التي اعتادوا أن يطيلوا المكوث واستعراض طقوسهم التوراتية فيها.

وشدد على أنه بفصل العوائق والصمود والإرباك الصوتي كانت شرطة الاحتلال تنهي جولة كل مجموعة مقتحمة خلال ٢٠ دقيقة كما اشتكى تومي نيساني مدير منظمة “جبل الهيكل في أيدينا”، وهذا فوت عليهم أداء أي طقوس توراتية في الأقصى ك لليوم الثاني على التوالي.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: