فتح: الانقسام أضعف منظمة التحرير

فتح: الانقسام أضعف منظمة التحرير

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، يوم السبت، أن الانقسام الفلسطيني أحد أهم أسباب إضعاف منظمة التحرير، مشيرة إلى أن عملية إعادة بناء بعض جوانبها تتم عبر الانضمام لها.

وقالت الحركة، في بيان لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير: “إن الانقسام هو أحد أهم أسباب إضعاف المنظمة، بل وإضعاف الشعب الفلسطيني ومقاومته الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي البغيض”.

ورأت أن “إنهاء الانقسام هو المدخل الصحيح لا لتصويب أوضاع المنظمة وحسب وإنما لمجمل الكفاح الوطني والحركة الوطنية الفلسطينية”.

ودعت حركة فتح حركتي حماس والجهاد الإسلامي للانضمام للمنظمة، مشيرة إلى أن “أي عملية إعادة بناء أو تصويب لبعض الجوانب في منظمة التحرير لا يتم عبر المحاولات لتصفيتها أو خلق بدائل لها، إنما بالانضمام لها والعمل بشكل جماعي وعلى أسس وطنية من أجل النهوض بها”.

وذكرت أن “تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 هو أحد أهم إنجازاتنا الوطنية بعد النكبة، وهذا الإنجاز أخذ أهميته وبعده الوطني الحقيقي عندما نجح الشعب الفلسطيني من انتزاع المنظمة من عهد الهيمنة والوصاية، وتمسكها بقرارها الوطني المستقل في العام 1969، ونيلها الاعتراف العربي والدولي بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في العام 1974”.

وقالت “فتح”: “لن نسمح بالمس بالمنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسنواجه بحزم المحاولات المشبوهة التي تقوم بها جهات مأجورة لخلق بدائل للمنظمة أو أجسام هزيلة موازية لها”.

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى “الوحدة والتلاحم في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، ومواجهة مخططات تهويد وطننا التاريخي فلسطين”.

وذكرت أن “منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهذه الصفة التمثيلة هي خط أحمر يمنع الاقتراب منه”.

(صفا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: