ذكرت قناة “تي آر تي وورلد” الإخبارية التركية، أن زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، الذي ينتهك حرمة القرآن الكريم، “يجري محادثات جنسية صريحة عبر الإنترنت مع قاصرين”.
وشهدت السويد والدنمارك وهولندا في الآونة الأخيرة عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم من قبل شخصيات يمينية متطرفة، يتصدرهم بالودان.
وكشفت تسجيلات صوتية أن العنصري بالودان شارك في محادثات غير لائقة عبر الإنترنت مع فتيان دون السن القانونية على منصة التواصل الاجتماعي “Discord”.
وتحدث إلى الأولاد دون السن القانونية عن “سيناريوهات جنسية مزعجة ومصورة، مثل اعتداء معلم جنسيا على صبي أمام زميل له في الصف”، حسب المصدر نفسه.
وقال بالودان لهؤلاء الأولاد: “لقد بكيت كما لم أبك من قبل في أول انتهاك لي باستخدام أداة بلاستيكية”، حسب ما نقلت قناة “تي آر تي وورلد”.
وتبيّن أنه في إحدى المحادثات الجماعية أخبر هؤلاء المستخدمون بالودان بأعمارهم، وقالوا إنها تراوح بين 13 و17 عاما، وحينما سُئل السياسي عن عمره قال إنه كان في ذلك الوقت يبلغ 39 عاما.
وأجرى بالودان “محادثات مزعجة” مع أطفال تراوح أعمارهم بين 13 و 14 عاما عن قصد رغم أن سن الرشد في السويد هو 15 عاما.
وفي محادثة أخرى مع أحد مستخدمي Discord في 2021، قال إنه كان “عاريا” عندما يتجول في المطبخ، بحسب المصدر نفسه.
علاوة على ذلك، وجه سؤالا لإحدى الفتيات قائلا: “لماذا لا أحب هذا الدين (الإسلام)؟”، محاولا “تثقيفهم” بشأن كراهيته للإسلام.
ويواجه بالودان حتى الآن تهما لما مجموعه 14 جريمة بما في ذلك العنصرية، والتشهير، وانتهاكات المرور.
