يعد وليد فطافطة المدير الفني للجزيرة الأردني، من المدربين أصحاب البصمة بعد أن نجح في ترك بصمة مضيئة في الأندية التي تولى قيادتها، ما جعله محاضرًا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
أجرى موقع كووورة حوارًا مع فطافطة، أكد خلاله أن منتخب الأردن سيكون مطالبًا فقط بالمنافسة على لقب كأس آسيا (قطر 2023)، لافتًا إلى أن المنافسة على الألقاب المحلية للموسم الجديد، الذي ينطلق غدًا الخميس، ستكون محصورة بين 3 فرق فقط.
تعود غدًا الحياة للملاعب الأردنية، كيف تقرأ أجواء المنافسة في بطولة الدرع؟
المنافسة تبدو محصورة بين الفيصلي والوحدات والحسين إربد، فهي الأكثر استقطابًا للاعبين المؤثرين، ولن ترضى إلا بحصد البطولات، أما عن الـ9 فرق المتبقية تتمحور حول الثبات والبحث عن مركز متقدم.
بحكم تجربتك التدريبية، هل تشجع الأندية على التعاقد مع لاعبين فلسطينيين؟
علمتُ أن الوحدات ينوي التعاقد مع 3 لاعبين من فلسطين، وهو خيار موفق، فقدرات أنديتنا محدودة، واستقطاب محترف إفريقي أو أوروبي بـ 60 أو 70 ألف دولار، أي ليس بالمحترف المميز، لكن بهذا المبلغ يمكن استقطاب محترف مميز من فلسطين.
وتجربة الوحدات والفيصلي مع المحترف الفلسطيني كانت مميزة، وكذلك فإن عقلية اللاعب الفلسطيني مشابهة للاعب الأردني، وتشابه المناخ والعادات كلها تسرع من انسجامه مع الفرق الأردنية، لذلك اعتبره الخيار الأفضل.
هل سيؤثر تزايد عدد المحترفين الأردنيين على مستوى الدوري؟
مع فترة التوقف الطويلة، زاد عدد محترفينا في الخارج ما يعني تفريغ الدوري المحلي من نجومه المؤثرين، ولهذا انعكاسات سلبية على المستوى الفني للبطولات المحلية، خصوصًا أن فرقنا لا تمتلك قواعد ناشئة فاعلة لسد فراغ المحترفين.
ما سبب زيادة الطلب على اللاعب الأردني عربيًا وآسيويًا؟
اللاعب الأردني موهوب، ويتمتع بالروح القتالية، وقيمة عقده مقارنة مع اللاعب الإفريقي والآسيوي ضئيلة جدًا، ما جعله مطمعًا للأندية العربية والآسيوية.. أيضًا قيمة عقد اللاعب المحلي تصل كحد أقصى إلى 30 ألف دولار، وهو يعادل راتب شهر واحد لمحترف إفريقي أو آسيوي.
مع أو ضد إقامة بطولة الدرع على نظام الدوري من مرحلة واحدة؟
في السابق كان الفريق يلعب 3 أو 4 مباريات، ومع اعتماد النظام الجديد فإن كل فريق يلعب 11 مباراة، وهذا شيء مهم للفرق غير الجاهزة، وأرى أن البطولة ستمنح المدرب فرصة للحكم المثالي على المحترفين الأجانب ممن يخضعون للتجربة.
ما رأيك بقرار رفض الاتحاد الأردني رفع قائمة اللاعبين؟
أنا مع قائمة الـ25، هناك فرق قادرة على ضم 40 لاعبًا، وهناك فرق بالكاد قادرة على اعتماد قائمة من 20 لاعبًا، ورفع القائمة يعني تكديس اللاعبين دون فائدة.
ماذا تطلب من منتخب النشامى في كأس آسيا؟
المنافسة على اللقب ولا شيء آخر، فنحن اليوم نمتلك جيلاً مميزًا، ففي الماضي كان المرحوم محمود الجوهري يعتمد على المعسكرات الطويلة نظرًا لضعف الدوري المحلي، أما اليوم بقي الحال على ما هو عليه، لكن الأمر المختلف أننا أصبحنا نمتلك محترفين.
وبرأيي التشكيلة الأساسية لمنتخب الأردن في كأس آسيا سيضم لاعبينا المحترفين، وقد يتم ضم لاعب أو اثنين فقط من الدوري المحلي.
هل سيتخلى الجزيرة عن مهاجمه بكر كلبونة؟
الفريق سيبدأ استعداداته لدوري الدرجة الأولى بداية من الشهر المقبل، وهدفنا العودة للمحترفين، ولا يمكن الاستغناء عن لاعب مهم كبكر كلبونة.
