البوصلة – صدم لاعبو فريق بارادو الجزائري، الرأي العام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسلوكهم الماكر في مباراتهم أمام مضيفهم وجارهم نصر حسين داي، التي جرت على ملعب “20 أوت 1955″، وانتهت بفوز الضيوف بهدفين نظيفين لحساب الأسبوع الـ11 لبطولة القسم الوطني الأول.
وجاءت الواقعة الغريبة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بلحظات، حين سقط أحد لاعبي فريق النصرية على أرض الملعب، وقام زميله بإخراج الكرة خارج الخطوط، معتقدا أن الفريق المنافس سيعيد الكرة بعد علاج المصاب، لكنه تفاجأ مثل الجميع، بانتهاز أحمد النذير للفرصة، ليسجل منها هدف الضربة القاضية في الدقيقة 90.
على الفور، تحول الملعب إلى ساحة قتال بين لاعبي الفريقين، خاصة بعد إصرار الحكم عبد المؤمن توابتي على احتساب الهدف، إلى أن عاد الهدوء، باتفاق “جنتلمان” بين اللاعبين هنا وهناك، يقتضي بترك الكرة تسكن شباك حارس البارادو، لكن بدون سابق إنذار، قرر حامي عرين الضيوف بشكل أحادي، أن ينكث الوعد، بالإمساك بالكرة وتسديدها إلى نصف الملعب، لتكتمل الخديعة بتوقيع زروق بوسيف على الهدف الثاني، وسط صدمة وذهول لاعبي النصرية، الذين تجمدوا في أماكنهم.
واعتمد الحكم نتيجة المباراة، بفوز البارادو بهدفين مقابل لا شيء لنصر حسين داي، ليعزز الفريق الرابح مكانه في وصافة المسابقة، بوصوله للنقطة الـ21، على بعد ثلاث نقاط و3 مباريات أقل من المتصدر شباب رياضي بلوزداد، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 10 نقاط، بفارق نقطتين عن مراكز الهبوط.