أحرق دبلوماسيون إيرانيون، اليوم الخميس، وثائق قبل ساعات من مغادرتهم ألبانيا، وذلك بعد أن قطعت الأخيرة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، متهمة إياها بشن هجوم إلكتروني في تموز/يوليو الماضي.
وألقى رجلا داخل السفارة الإيرانية في تيرانا أوراقاً في برميل صدئ، بينما أضاء اللهب جدران السفارة المكونة من ثلاثة طوابق، حسب ما ذكر موقع( سكاي نيوز العربية).
وبدت الأجواء هادئة صباح الخميس خارج السفارة الواقعة على بعد 200 متر فقط من مكتب رئيس الوزراء الألباني.
وكانت سيارة تحمل لوحات دبلوماسية ونوافذها معتمة وهي تدخل وتخرج، بينما كان ضابط شرطة يحرس المدخل.
وقال رئيس الوزراء، الألباني إيدي راما، في خطاب مصور نادر، الأربعاء، إنه أمر الدبلوماسيين والموظفين الإيرانيين بإغلاق السفارة ومغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.
وذكر راما أن الهجوم الإلكتروني “هدد بشل الخدمات العامة ومحو الأنظمة الرقمية واختراق سجلات الدولة وسرقة المراسلات الإلكترونية الداخلية الحكومية، وإثارة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد”.