أفادت مصادر عبرية، مساء الأربعاء، بأن المحكمة الإسرائيلية المركزية أبطلت قرار السماح بأداء الطقوس اليهودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن المحكمة قبلت بذلك استئناف الشرطة الإسرائيلية على قرار محكمة الصلح وقلبت القرار وأعادت الأوضاع إلى سابق عهدها برفض الطقوس اليهودية في باحات الأقصى.
وبررت المحكمة المركزية قرارها بالحساسية الكبيرة والخطورة الكامنة في كل ما يتعلق بـ الأقصى، حيث تم إعادة القيود التي فرضت على ثلاثة من فتية المستوطنين بعد أدائهم طقوس يهودية في باحات الأقصى.
وقالت المحكمة إنه لم يكن هنالك مبرر للمحكمة السابقة بالتدخل في صلاحيات الشرطة حول ترتيبات الصلاة في باحات الأقصى.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية قد ألغت القيود التي فرضت على ثلاثة من فتية المستوطنين بعد أن أدوا طقوساً دينية في باحات الاقصى، مشددة على أن تلاوة آيات التوحيد في الديانة اليهودية والانحناء للصلاة لا يشكل ذريعة للاعتقال في قرار أثار الكثير من ردود الأفعال الفلسطينية والإسلامية الغاضبة.
بينما نقل عن الشرطة الإسرائيلية قولها بأنه لا يوجد أي تغيير في الأمر الواقع في الأقصى وأنه يحظر أداء الطقوس الدينية لليهود في باحاته.
وفي ذات السياق، أفادت صحفية يسرائيل هيوم، أنه في أعقاب التهديدات التي أطلقها زعيم حزب الله، ومنظمات فلسطينية، تجري الآن اتصالات لمنع التصعيد.
وأوضحت الصحفية أن الاتصالات تجري بين “إسرائيل” ومصر والأمم المتحدة، كما تشارك قطر في نقل رسائل تهديد من غزة إلى تل أبيب.
(شهاب)