قوات الاحتلال تستهدف نائباً وصحافيّين جنوبي لبنان بقنابل دخانية وصوتية

قوات الاحتلال تستهدف نائباً وصحافيّين جنوبي لبنان بقنابل دخانية وصوتية

أصيب نائب لبناني وصحافيون، اليوم السبت، نتيجة قنابل دخانية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الخط الحدودي جنوبي لبنان.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية وصوتية باتجاه النائب في “كتلة التنمية والتحرير” (يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري) قاسم هاشم، وعدد من الصحافيين، أثناء جولة كانوا يقومون بها، اليوم السبت، عند الخط الحدودي لمزرعة بسطرة، جنوبي لبنان، ما أدى إلى تسجيل إصابات طفيفة في صفوفهم.

وقال النائب قاسم هاشم لـ”العربي الجديد”: “كنا بتحرك، اليوم السبت، في محيط مزارع شبعا مع الإعلاميين، لنطلعهم على حقيقة هوية هذه الأرض وأنها لبنانية، وصلنا إلى نقطة حيث كان العدو الإسرائيلي، ما أحدث عنده حالةً من الإرباك، فاستنفر، وأطلق القنابل الصوتية والدخانية باتجاهنا مباشرة، ما أدى إلى تطاير الشظايا، وتسجيل إصابات طفيفة، وقد تعرضت أنا لإصابة طفيفة، مع بعض حالات ضيق التنفس نتيجة الدخان”.

وأشار هاشم إلى “أننا نضع ما حصل بأيدي المعنيين، فهو جرى على مرأى من القوات الدولية، وفي منطقة مزارع شبعا، حيث وجودنا طبيعي فيها، باعتبارها أرضاً لبنانية”، مؤكداً: “إننا لن نسكت عمّا يحصل ولن نستكين، ولكن كل شيء بتوقيته”.

يأتي ذلك في وقتٍ تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة توترات أمنية باتت شبه يومية، وكان أشدّها يوم الأربعاء الماضي حين أصيب 3 مواطنين، يُرجح أنهم عناصر من “حزب الله”، بنيران إسرائيلية عند الحدود في مستعمرة المطلة في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.

وفي وقت لم يردّ “حزب الله” على حادثة الأربعاء أو يعلّق عليها، اكتفى الأمين العام للحزب حسن نصر الله بالقول إن ما حصل قيد التحقيقات، وعندها يبنى على الشيء مقتضاه.

وأمس الجمعة، لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي عبر حسابها على “تويتر” إلى أن “عدداً من المتظاهرين اقتربوا من الشريط الحدودي بين إسرائيل ولبنان، وقاموا برشق الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي”، وأن الأخير “ردّ بإطلاق النار واستخدم إجراءات لتفريقهم”.

وذكرت إذاعة الجيش، وفق “الأناضول”، أنّ “صحافيين كانوا من بين المتظاهرين على الشريط الحدودي مع لبنان”، من دون مزيد من التفاصيل.

وأخيراً، أنهت السلطات الإسرائيلية تثبيت السياج الحديدي الذي ضمّت من خلاله كامل الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر الحدودية إلى الأراضي المحتلة.

والثلاثاء، تقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد إسرائيل بتهمة “تكريس” احتلالها الكامل، واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر، وطالبت بانسحاب إسرائيلي دون شروط من كامل أراضي البلاد.

(العربي الجديد)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: