قوات “الدعم السريع” تسيطر على مدينة العيلفون شرق الخرطوم

قوات “الدعم السريع” تسيطر على مدينة العيلفون شرق الخرطوم

سيطرت قوات الدعم السريع، اليوم الجمعة، على مدينة العيلفون، شرق العاصمة السودانية الخرطوم، وأمرت سكان عدد من الأحياء بمغادرتها ما أدى لموجات نزوح كبيرة في المنطقة.

ووفقاً لشهود عيان، فإن قوات الدعم السريع كانت قد بدأت يوم أمس الخميس الهجوم على المدينة التي يوجد بها واحد من معسكرات الجيش الذي يتم فيه تجنيد المتطوعين للقتال لجانب الجيش، فيما نشرت تلك القوات اليوم الجمعة مقاطع فيديو تظهر تقدمها في المدينة.

وبحسب ما قال سكان من المدينة لـ”العربي الجديد”، فإن قوات الدعم السريع شنت حملة تهجير قسري للسكان لا سيما في الأحياء الشمالية بعد سيطرتها على أغلب مداخل ومخارج المدينة، وإقدامها على نهب عدد من المنازل.

ودفعت هذه التطورات الأهالي إلى الخروج من المدينة على متن عربات صغيرة وشاحنات أو مشياً على الأقدام، نحو مناطق قريبة مثل العسيلات وأم ضوبان والدبيبة أو لولاية الجزيرة المتاخمة لولاية الخرطوم، فيما زادت الأوضاع سوءاً في المدينة بانقطاع التيار الكهربائي وشبكات الاتصالات.

وقال محامو الطوارئ (هيئة قانونية تطوعية) في بيان، إن الاشتباكات بين طرفي النزاع استمرت اليوم الجمعة في منطقة العيلفون، مما خلف ضحايا ومصابين في صفوف المدنيين وسط انقطاع في خدمات الكهرباء والمياه وشبكات الاتصالات والإنترنت في المنطقة.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بممارسة النهب والتهجير للسكان قسرياً وتقييد حق التنقل بوضع حواجز تفتيش ونهب واعتقالات للمدنيين الفارين، محذراً من مغبة استخدام القصف الجوي والمدفعي في المنطقة المأهولة بالسكان، لا سيما وأن المدينة استقبلت مئات المدنيين الفارين من مدن العاصمة المختلفة.

وتتواصل في الخرطوم الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من الجبهات والمدن منذ الخامس عشر من أبريل/نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف شخص ونزوح أكثر من 5 ملايين من الخرطوم ومدن أخرى، ولجأ بعضهم إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.

(العربي الجديد)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: