كاتب إسرائيلي: أمريكا تضغط على المفاوضين في الدوحة.. لن تقبل بـ”لا”

كاتب إسرائيلي: أمريكا تضغط على المفاوضين في الدوحة.. لن تقبل بـ”لا”

كاتب إسرائيلي: أمريكا تضغط على المفاوضين في الدوحة.. لن تقبل بـ"لا"

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مقالا للكاتب الإسرائيلي إيتمار آيخنر، أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغطا كبيرا على الاحتلال والوسطاء بشأن المفاوضات الجارية للتوصل لصفقة جديدة، مشيرا إلى أن واشنطن أوضحت أنها هذه المرة لن تقبل بـ”لا”.

وقال كاتب المقال، إن “وفد المفاوضات الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دادي برنياع ومشاركة اللواء احتياط نيتسان الون المسؤول، وصلوا أمس إلى الدوحة ودعوا على الفور إلى وجبة الإفطار مع المضيفين القطريين”.

ولفت إلى أن وفد الاحتلال “وصل إلى الدوحة مع أقره كابينت إدارة الحرب والكابينت السياسي الأمني. وقال مسؤول إسرائيلي إن التفويض الذي تلقوه كاف بما يكفي للتقدم إذا كانت حماس جدية”.

وأوضح أن نموذج التفاوض بين الاحتلال وحماس هو “أن يجلس الوفد الإسرائيلي في مبنى ما وعلى مسافة غير بعيدة عنه يجلس وفد حماس والوسيط القطري يتنقل بين المبنيين في محاولة لجسر الفجوات”، ونقل عن مصدر فلسطيني أن “الوفدين لن يرى الواحد منهما الآخر”.

ونقل كاتب المقال عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أنه كان هناك تناول موضوعي لتفويض الوفد وهو بالتأكيد يسمح ببدء المفاوضات، مشيرا إلى أنه “لم يتم قبول كل طلبات طاقم المفاوضات لكن قبلت أمور هي هامة للتقدم في العملية”. 

وقال إن “الكابينت أعطى ضوء أخضر لتحريك هذه العملية وهذا هو المهم. وحسب هذه المصادر ستكون مطلوبة مرونة من الطرفين. لكن توجد إمكانية لبدء المفاوضات. جوهر المفاوضات هو على 42 يوم هدنة مقابل تحرير 40 مخطوف”، على حد قوله.

وأضاف أن “مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قدر أمس بأن الطرفين سينجحان في الوصول في نهاية الأمر إلى صفقة لتحرير مخطوفين ووقف نار”. وقال المصدر رفيع المستوى “الآن كل الأطراف، بمن فيهم إسرائيل، حماس، قطر ومصر يشعرون بالضغط الأمريكي الشديد. لن نقبل لا”، حسب كاتب المقال.

وتابع معد المقال قائلا، إن “رئيس الموساد ضم في رحلته للدوحة طاقمه المهني. أما برنياع سيدير المفاوضات من إسرائيل وسيعود إلى الدوحة لاحقا”، مشيرا إلى أنه يعتقد أن “التفويض المقرر يكفي لتحريك المفاوضات”.

وذكر أن “التقدير هو أن مسألة أعداد السجناء (الأسرى الفلسطينيين) بالذات ممن تطالب حماس بتحريرهم لن تكون العقبة المركزية وسيكون ممكنا الوصول إلى حل وسط حسب نموذج صفقة جلعاد شاليط – بحيث يكون لإسرائيل حق فيتو على كل واحد من أسماء السجناء الكبار”.

وشدد على أن “القصة المركزية هي العودة إلى شمال غزة: حماس تصر على عودة كاملة. إسرائيل تعارض وتعتقد أن هذا سيكون نصرا لحماس. كما أن غانتس وآيزنكوت لا يتعايشان مع هذا الموضوع بسلام وبالتأكيد ليس مع عودة بلا قيود”.

وقال إن “طاقم المفاوضات يخشى من أن تقع عائلات المخطوفين بخطأ الوهم بأن صباح غد سيعود المخطوفون”، ونقل عن مصدر سياسي إسرائيلي وصفه بـ “المطلع”، قوله إن “سفر الوفد يحرك فقط عملية طويلة ومعقدة. ينبغي تخفيض مستوى التوقعات بأننا سنصل إلى اتفاق سريع”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: