“كورونا” يشل الحياة في بيت لحم وحملات تعقيم بعموم الضفة

“كورونا” يشل الحياة في بيت لحم وحملات تعقيم بعموم الضفة

البوصلة – خلت شوارع مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية من المارة، السبت، في اليوم الثاني لإعلان حالة الطوارئ إثر اكتشاف إصابات بفيروس “كورونا” المستجد.

والجمعة، أعلنت الحكومة الفلسطينية إغلاق مدينة بيت لحم، ومنع التنقل منها وإليها إلا للحالات الطارئة، وإلغاء جميع حجوزات الوفود السياحية بسبب “كورونا”.

** شلل تام

وبدت أسواق المدينة شبه خالية، فيما أُغلقت المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية والمحلات التجارية.

ونشرت قوات الأمن الفلسطينية حواجز على جميع مداخل المدينة، وقيّدت حركة الدخول والخروج منها.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد المصابين بـ”كورونا” إلى 19، عقب تسجيل 3 حالات جديدة .

كما خلت فنادق بيت لحم من السائحين، بعد أن كانت ممتلئة، حسبما أكد ياسر العرجة، رئيس جمعية الفنادق العربية في فلسطين.

وقال العرجة للأناضول: “بيت لحم تضم 5 آلاف غرفة فندقية، كانت جميعها ممتلئة، قبل أن يتم العمل على إخراج السائحين جميعهم بعد اكتشاف الإصابات بأحد الفنادق الخميس”.

وتابع: “اليوم نقول إن الغرف الفندقية في بيت لحم فارغة تماما من السياح؛ فالوباء جاء عن طريقهم ومخالطتهم للموظفين في الفندق”.

** حملات تعقيم

وفي رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم، بدأت حملات تعقيم للمساجد والكنائس بالمدينة.

وأشارت مديرة العلاقات العامة في بلدية رام الله، مرام طوطح، إلى أن حملة التعقيم بدأت ضمن سلسلة من الإجراءات الوقائية التي اتخذها مجلس البلدية بجلسته الطارئة.

وأضافت للأناضول: “تم تعقيم المساجد والكنائس، وبالمرحلة الثانية سيتم تعقيم بيوت المسنين والجمعيات، وسيعقبها أيضا تعقيم المدارس ضمن خطة إجرائية وقائية”.

ودعت طوطح المواطنين للالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة.

وفي جنين شمالي الضفة، أعلنت المحافظة عن جملة من الإجراءات بينها تعقيم الأماكن العامة من المساجد والكنائس ووسائل النقل العام بشكل دوري، إلى جانب خطوات مشابهة في مدن ومناطق الضفة الغربية.

والخميس، قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، في كلمة متلفزة، إن الرئيس محمود عباس “أصدر مرسوما بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر لمواجهة خطر فيروس كورونا”.

وفي اليوم ذاته، أعلنت الحكومة الفلسطينية تسجيل أولى الإصابات بالفيروس في بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بوفد يوناني زار فندق “أنجل”، وتبين إصابة بعض أفراده بالفيروس، بعد عودتهم إلى بلدهم.

وحتى اليوم، أصاب الفيروس قرابة 105 آلاف حول العالم في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 3500، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

الأناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: