عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“كورونا” يقترب!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

الفيروس الذي أقلق العالم، وهز اقتصاده، وأشغل بلد المليار بما لم تتوقعه، يبدو أنه يقترب منا!

جارنا الشرقي سجل حالة كورونا، إضافة للكويت والبحرين والإمارات ولبنان. هذه الدول انتقل إليها الفيروس من إيران. إضافة لظهور المرض في وفد كوري جنوبي كان قد زار الضفة الغربية والتقى عددًا من الجمعيات والمؤسسات المدنية هناك.

حركة كورونا تشبه حركة الدومينو؛ فما إن يصل بلدًا ما حتى يخترق البلد الذي يَحُده ما لم تتخذ إجراءات صارمة.

المشكلة تكمن في البلدان ذات النظام الصحي الهش، والمشكلة الأكبر هي أن تلك البلدان في الغالب بلدان ذات سجل سيئ فيما يتعلق بالشفافية والمصداقية؛ بمعنى أنه يمكن بكل بساطة أن تحاول إخفاء حجم انتشار المرض عندها. هذا أكثر ما يخيفني!

فالعراق والكويت والبحرين والإمارات سجلت إصابات لمواطنين زاروا إيران أو لإيرانيين وفدوا إليهم، وسوريا التي تتواصل الرحلات الجوية بينها وبين إيران، ويتواصل توافد الإيرانيين سواء للقتال إلى جانب قوات النظام، أم إلى مزار السيدة زينب والمزارات التي انتشرت هناك في الفترة الأخيرة، مرشحة لوصول المرض إليها.

لكن حتى الآن تقول وزارة الصحة السورية إنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس، نتمنى أن تكون تلك التصريحات دقيقة، لكن أخبارا تأتي من هناك تقول العكس، ولا ندري ما هي الحقيقة! فدمشق ليس لديها نظام صحي فعال قادر على التعامل مع هذا الفيروس بحكم الأوضاع التي تعيشها، إضافة إلى أن النظام يفتقر تماما للشفافية والمصداقية، خصوصا أن المسألة تتعلق بإيران التي لا يستطيع النظام التخلي عنها.

الخطورة تكمن في الأردنيين الذين يزورون سوريا كل يوم دون أن نتمكن من معرفة حقيقة وضع الفيروس هناك.

على الحكومة التنبه كثيرا على الحدود الشمالية.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts