كيف استقبلت والدة هند رجب خبر تخصيص قاعة لابنتها في جامعة كولومبيا؟ (فيديو)

كيف استقبلت والدة هند رجب خبر تخصيص قاعة لابنتها في جامعة كولومبيا؟ (فيديو)

تعود قصة الطفلة الفلسطينية الشهيدة هند رجب إلى الواجهة مجددًا، ويصدح اسمها عاليًا بعدما وضع طلبة في جامعة كولومبيا عبارة “ قاعة هند إلى الأبد” على واجهة قاعة هاميلتون باستخدام الأضواء، مذكرين العالم بالمأساة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والإبادة التي يتعرض لها الأطفال مثل هند منذ سبعة أشهر متواصلة.

وفي حديثها مع الجزيرة مباشر، روت (وسام حمادة) والدة الطفلة هند تفاصيل تلقيها خبر رفع اسم ابنتها على جدار القاعة “كانت لحظة مفاجئة عندما أخبرتني امرأة في الشارع أنه تم وضع اسم ابنتي على جدار الجامعة، بكيت حينها لأنني تمنيت لو قاموا بهذه الحركة وقت استشهادها، ولكنني سعيدة أيضًا وأشعر بالتفاؤل، لأن قصة هند قد تغيّر في القضية الفلسطينية”.

وبدهشة، أضافت الأم “لم أكن أتوقع يومًا أن تصبح هند رمزًا للقضية الفلسطينية، لكن بعد حادثة استشهادها وردود الفعل التي تلقيناها من الأسرة والجيران، ومن ثَم من المجتمع، شعرت بأن استشهادها لن يمر مرور الكرام، لم أتصور أيضًا أن تصل قصة هند إلى مستوى عالمي”.


وأعربت الأم الثكلى عن امتنانها وسعادتها لما يحدث من مظاهرات داخل الجامعات الأمريكية والغربية “أتمنى هذه المظاهرات ما توقف وتعدي دون فائدة، لأننا نريد هدنة أبدية، لا نريد هدنة مؤقتة ونعود حينها إلى الدمار وشعور الفقد المؤلم، لا يمكنني تصور أن أخسر ابني إياد أيضًا أو يخسرني هو ويبقى وحده”.

كما ناشدت (وسام حمادة) الطلبة في الجامعات الأمريكية أن يجعلوا هدفهم الأساسي في الاحتجاجات، ومطلبهم الوحيد، هو إقالة رئيسهم جو بايدن الذي تعُده المسؤول الرئيسي في استشهاد ابنتها هند “الذي أتمناه هو أن تحتجوا على وجود رئيسكم، الذي يتحمل مسؤولية هذه الحرب واستشهاد ابنتي هند، التي قُتلت بسلاح أمريكي، وبتوجيهات من رئيس أمريكي”.

وأردفت مستذكرة لحظاتها وكلماتها الأخيرة مع ابنتها “هند ليلة الحادثة كانت بحضن عمها، أخذتها بحضني مباشرة، غمضت عينيها ونامت رغم خطورة الوضع، صرت أتطلع بعينيها وبوجها أحكي معها وأقول لها: ما شاء الله ما أحلى وجهك ورموشك، إوعي يا ماما هذه الرموش تسيبني، محلا شعراتك يا ماما، لو أعيش بس أشوفك وأنتِ صبية”.

وأنهت الأم المكلومة حديثها وهي مجهشة بالبكاء، موضحة أن عيد ميلاد ابنتها الشهيدة كان يصادف اليوم السابق “هند على كل مناسبة تصير لها كنت أسوي لها حفلة، راح أنحرق من داخلي، نفسي اليوم هند تكون معي وأعمل لها عيد ميلاد.. الله يسهّل عليها”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: