كيف تفاعل نشطاء منصات التواصل مع عملية الجندي المصري؟

كيف تفاعل نشطاء منصات التواصل مع عملية الجندي المصري؟

البوصلة – رصد

تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي في الاردن والعالم العربي، مع عملية إطلاق النار التي وقعت أمس عند الحدود المصرية، ما أدى لمقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع على يد مجند في قوة حرس الحدود المصرية.

وقال المختص بالشأن الإسرائيلي صالح النعامي، أن الاحتلال ينظر بخطورة بالغة إلى عملية الجندي المصري، وذلك لأن تدهور الواقع الأمني على الحدود مع مصر سيفرض على جيش الاحتلال الزج بألوية الصفوة في سلاحه مشاته بشكل يقلص من قدرته على التفرغ لساحات أخرى، مع العلم أنه يكتفي حاليا بكتيبتين تتمركزان على الحدود نصفهما من المجندات.

واضاف النعامي عبر حسابه على تويتر، “عملية الجندي المصري تعيد للأذهان الرعب الذي ألم بإسرائيل بعد ثورة يناير. في حينه اعتبر وزير الخارجية ليبرمان مصر أكثر من خطورة من إيران نووية، وطالب بتقشف اقتصادي للاستثمار في القوة العسكرية لمواجهة مصر التي تتجه إلى أن تكون “دولة عدو””.

كما نشر النعامي فيديو تحليلي عن العملية بعنوان “كيف أرعب جندي مصري منظومة إسرائيل العسكرية ؟”.

وعلق الناشط المصري عبد الشريف بنشر صورة عبر حسابه على تويتر، مصحوبه بجملة “ليس بكثرة العتاد.. وانما العزام”.

يُشار إلى أن الجندي المصري اقتحم الحدود ونفذ عملية إطلاق النار قتل فيها جندي ومجندة في جيش الاحتلال ثم خاض اشتباكا آخر داخل الحدود وقتل جندي ثالث وأصاب رابعا، قبل أن يتم استهدافه واستشهاده في المكان، في عملية وصفها الاعلام العبري بأنها دقيقة ومخطط لها وأحرجت الجيش الإسرائيلي بأكمله.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن المنفذ قطع 5 كيلو مترات من نقطة تمركزه داخل الحدود المصرية حتى وصل الحدود رغم التضاريس الصعبة، وتمكن من الدخول من ممر طوارئ مخصص للاستخدام عند الحاجة، وفتحه باستخدام سكين كانت بحوزته، لأنه لم يغلق سوى بالأصفاد.

واستذكر رواد مواقع التواصل عملية نفذها الجندي المصري، سليمان خاطر قبل نحو 38 عاما، قرب منطقة حدود مع دولة الاحتلال، وقتل 5 إسرائيليين في تشرين الأول 1985، فيما غرد الكثيرون على وسم “#سليمان_خاطر”، معتبرين ما جرى “بطولة” وتعبيرا عن حقيقة العلاقة بين المصريين ودولة الاحتلال.

ركزت صحيفة يديعوت أحرونوت على الإجراءات الأمنية المتبعة والسياج الأمني الطويل الذي تم تجهيزه بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة وكلف مليارات الشواقل، إلا أنه لم يمنع عمليات تهريب المخدرات، ومحاولات تسلل الأفارقة بشكل كامل، مشيرةً إلى أن كل هذه الوسائل لم تنجح أمس في منع الشرطي المصري من تنفيذ عمليته.

من ناحيتها، ذكرت القناة العبرية السابعة، أن التحقيقات أظهرت أن منفذ العملية كان يحمل مصحفًا من القرآن الكريم، وأن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن الدافع الديني هو من دفعه لتنفيذ الهجوم، كما عثر على سكين بحوزته لقطع أي معيقات حدودية قد تواجهه، وستة مخازن رصاص، وهو ما يشير إلى أن العملية مخطط لها مسبقًا وبشكل دقيق.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: