ما إن دخل الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة (20 عاماً) قاعة المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2022، للنظر في طلب الإفراج عنه، حتى نادته والدته، تخبره بوجودها في المكان.
لكنّ القيود الإسرائيلية حالت دون سماعه نداءات أُمه المتكررة، حيث أحاط به أفراد الشرطة الإسرائيلية. وصاحت والدته “أحمد.. هيني يمّا (أنا هنا).. بدي (أريد أن) أحضنه”، بعد أقل من دقيقة أخرجته عناصر الشرطة من القاعة، دون أن يتمكن من لقاء والدته.
أعربت والدة أحمد مناصرة، التي رأت ابنها لأول مرة منذ سبع سنوات دون فاصل زجاجي بينهما، عن أملها بأن تقرر المحكمة الإفراج عنه، كما أضافت في تصريحات عقب الجلسة: “أنا أم ما خلوني أقرب على ابني، كنت أطلع عليه نظرات والشرطي يسكر عليه متعمد”.
بينما وصل أقارب أحمد مناصرة إلى المحكمة، ومحاميه خالد زبارقة، ومتضامنون. ويجوز للمعتقل المطالبة بالإفراج عنه بعد قضاء ثُلثي محكوميته بالسجن، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.