البوصلة – عقد الملك عبدالله الثاني، الجمعة، لقاء تشاوريا في العقبة، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وكشف الديوان الملكي عن شخصايت حضرت اللقاء وهم ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، و الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات.
يذكر ان اللقاء يعقد بعد أيام من قمة في شرم الشيخ التي جمعت قادة مصر والإمارات والاحتلال الإسرائيلي التي وصف الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق بأنها “الأولى من نوعها بين أبرز شركاء أمريكا في المنطقة”.
وقال بيان رئاسي مصري إن القادة الثلاثة عقدوا اجتماعًا، الثلاثاء الماضي، وأجروا مباحثات “بشأن تداعيات التطورات العالمية، خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائى”.
ويتزامن اللقاء مع انطلاق جولة جديدة من مبادرة اجتماعات “العقبة الأمنية” للمرة الخامسة، لبحث التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب.
ويشارك في الاجتماعات التي تستمر عدة أيام، رؤساء دول رواندا والكونغو الديمقراطية وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول أفريقية وأوروبية وشرق آسيوية وأميركية، والولايات المتحدة، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
يذكر أن الملك أطلق “اجتماعات العقبة” عام 2015 لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لمحاربة الإرهاب “وفق نهج شمولي، ومناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم”.