لليوم الخامس.. تواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

لليوم الخامس.. تواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

تواصلت، الإثنين، الاشتباكات بين عناصر حركة “فتح” وفصائل إسلامية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، لليوم الخامس على التوالي.

ومساء الخميس، تجددت الاشتباكات بين عناصر من “فتح” وفصائل إسلامية في المخيم بعد هدوء دام أكثر من شهر، حيث اندلعت آنذاك في يوليو/ تموز الماضي وأسفرت عن مقتل 14 شخصا.

وأفاد مراسل الأناضول بأن المخيم يتعرض، منذ ليل الأحد، لإطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة بشكل متقطع على عدة محاور، حيث طال الرصاص الطائش شوارع مدينة صيدا التي تشهد حركة سير خفيفة جدا.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية (الوطنية) إن “الاشتباكات تتواصل الإثنين، قرب محور حي حطين وجبل الحليب، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، فيما يطال رصاص القنص الأوتوستراد (طريق مزدوج سريع) الشرقي لمدينة صيدا”.

وأضافت: “شهد مخيم عين الحلوة الليلة الماضية إطلاق بعض الرشقات الرشاشة والقذائف الصاروخية بين حركة فتح والمجموعات الإسلامية، ارتفعت وتيرتها صباح الإثنين دون أن تتعدى مربع الاشتباك المحدود”.

وأشارت إلى أنه من المقرر، الإثنين، أن يجتمع كل من المدير العام للأمن اللبناني بالإنابة العميد الياس البيسري وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في العاصمة بيروت، لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.

وحتى مساء الأحد، أسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة والمستمرة منذ الخميس، عن مقتل 5 أشخاص وجرح 52 آخرين.

وهربا من الاشتباكات الدائرة، أفاد مراسل الأناضول أن مدنيين نزحوا إلى خارج المخيم.

وفي السياق ذاته، أعلن محافظ منطقة الجنوب منصور ضو، في بيان، إقفال الإدارات الرسمية العاملة في سرايا صيدا بسبب المستجدات الأمنية حرصاً على سلامة المواطنين والموظفين.

ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخرا، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: