لماذا تستخدم مناطيد “التجسس”؟ (إنفوجرافيك)

لماذا تستخدم مناطيد “التجسس”؟ (إنفوجرافيك)

البوصلة – أسقطت الولايات المتحدة منطاد مراقبة صينيا قبالة سواحل كارولينا الجنوبية مطلع فبراير والتي صعدت من حالة التوتر بين واشنطن وبكين، كما أسقطت مجموعة من الأجسام المجهولة تحلق على ارتفاعات عالية.

الصين تقول إن المنطاد الذي أطلقته بطول 60 مترا ويحمل حمولة وزنها طن واحد وهو مخصص للبحوث المدنية، فيما تؤكد واشنطن أن الحمولة تضم أجهزة لاعتراض الاتصالات الحساسة.

ووتعرض “البوصلة” في الأنفوجرافيك التالي لماذا يستخدم العلماء هذه المناطيد:

بحسب تقرير نشرته مجلة نيتشر العملية، تعتبر هذه المناطيد أداة “قيمة للحصول على رؤية جيدة من الأعلى على ارتفاعات لا تصلها الطائرات المسيرة عن بعد وبتكلفة أقل من الأقمار الصناعية”.

وتقوم الوكالة الأميركية للطقس بإطلاقها مرتين في اليوم من حوالي 900 موقع حول العالم، والتي تزودهم ببيانات درجات الحرارة والرطوبة والضغط.

وعادة ما تكون هذه المناطيد العلمية مزدة ببالونات رقيقة مصنوعة من مادة اللاتكس القابلة للتحلل، إذ يبلغ قطرها 6 أمتار، وتقطع مسافة لنحو 30 كلم فوق الأرض، حيث تستمر في التحلق لبعض ساعات.

ويستخدم بعض العلماء مناطيد أكبر تدوم لفترة ومسافات أعلى، حيث تستخدم لاختبار أدوات مخصصة للارتفاع العالية، وتقوم منشأة “والوبس” التابعة لوكالة ناسا بإطلاق 10-15 منطادا علميا سنويا في جميع أنحاء العالم، والتي تحمل حمولة لغاية 3000 كلغم، وبعضها يتوسع ليصبح أكبر من ملعب كرة القدم.

ويمكن استبعاد أن تكون مناطيد الطقس ضمن قائمة الأجسام التي أسقطتها واشنطن مؤخرا، إذا أنها تقوم برحلات قصيرة ولا تنجرف على ارتفاع 12 كلم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: