لماذا حصار السفارة؟.. “شبابي دعم المقاومة” يعلن استراتيجيته (طالع)

لماذا حصار السفارة؟.. “شبابي دعم المقاومة” يعلن استراتيجيته (طالع)

لليوم الرابع.. الأردنيون "يحاصرون سفارة الكيان" نصرة لغزة والمسجد الأقصى (شاهد)

عمان – البوصلة

تثير دعوات التظاهر ومحاصرة سفارة الاحتلال الصهيوني أسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الجدوى خاصة في ظل إغلاقها وعدم وجود الطاقم بداخلها، وهو ما دفع التجمع الشبابي لدعم المقاومة لكشف استراتيجيته لهذه الدعوات والأسباب والمبررات للاستمرار بها.

ويقول التجمع إن لفكرة الحصار ٣ محاور؛ داخلي وغزيّ وعربي، مبينا أن الداخلي هدفه المطالبة بوقف تصدير الخضار والجسر البري للصهاينة ووقف اتفاقيات الغاز والمياه وإسقاط معاهدة وادي عربة وقطع العلاقات مع العدو.

وفيما يتعلق بمحور غزة، يبين التجمع أن الحصار يهدف لإيصال الصوت الأردني للأهل في غزة وأن الشعب الأردني معهم وسيبقى سندهم، إضافة للمطالبة بكسر الحصار بجسر بري إغاثي أردني مستمر لشمال غزة عبر المؤسسات الدولية.

وعربيا، يهدف حصار السفارة إلى استنهاض الساحات العربية في الضفة الغربية والداخل المحتل ومصر وباقي العواصم العربية لتقف الأمة مع أهل غزة.

وقال التجمع إن الحصار بالحصار، فالعدو يحاصر غزة ويقتل أهلها بالتجويع ويحاصر المستشفيات ويقتل الجرحى والنساء والأطفال ويحاصر المسجد الأقصى، فأقل القليل أن يحاصر الأردنيون وجوده في عمان.

وحول فراغ المبنى من طاقمه، أوضح التجمع أن حصار السفارة ليس لأنها مبنى فارغ ولكن لأنها رمز إرادة التطبيع ولأنها تنتظر عودة ممثلي العدو إليها وكأن هذا الدم ماء.

وبين أن سفارة العدو كانت عنوان حصار إرادة الشعب الأردني بغول التطبيع على مدار ٣٠ عاما وما زال الاحتلال يعلن أن الأردن جزء من أحلامه.

وأكد التجمع أن من أهداف حصار السفارة إبلاغ صانع القرار الأردني بإرادة الشعب وأن عليهم إيقاف شريان الحياة المخزي الذي يمنحونه للمحتل عبر الجسر البري وتصدير الخضار.

وأضاف أن الحصار عنوان لعودة الاحتلال لعزلته دون شريان عربي، ولأن الاحتلال يخشى ذلك اضطر لقبول دخول ٧٣ شاحنة من الأردن إلى غزة، وهو ما يؤكد أن حصار السفارة جبهة من جبهات الحرب.

وأكد التجمع أن حصار السفارة الصهيونية يأتي دفاعا عن فلسطين وحماية للأردن، فالعدو بحسب التجمع لا يخفي مطامعه في الأردن وتهديده المتواصل لاحتلال أرضنا وكان أهمها في العام الماضي ظهور أحد وزرائهم في منصة فيها خريطة الأردن وفلسطين على كونها “إسرائيل الكبرى”.

يشار إلى أن الأردنيين يتظاهرون يوميا أمام السفارة منذ السابع من أكتوبر إلا أن الاحداث تصاعدت في الأسبوع الأخير وهو ما أدى لتوافد سيول بشرية لمحاصرة السفارة، رغم التشديد الأمني والاعتقالات الواسعة في صفوف المشاركين. 

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: