وصل فريقا الفيصلي والوحدات إلى فلسطين، وذلك للمشاركة في بطولة القدس والكرامة بنسختها الثانية التي تنطلق غدا الاثنين بمشاركة 4 فرق.
وتحظى البطولة بمشاركة فريقين من الأردن هما الفيصلي والوحدات، ومثلهما من فلسطين: جبل المبكر وهلال القدس.
ولتحقيق الغاية الأسمى من البطولة، فإن نظامها وضع الوحدات والفيصلي في مواجهة تقام الاثنين، ويلتقي كذلك جبل المبكر وهلال القدس، ثم يلعب الفائزان في النهائي.
ويأتي نظام البطولة بهذا الشكل لضمان وصول فريق من الأردن وآخر من فلسطين للمباراة النهائية.
وتكتسي البطولة أهمية كبيرة لا سيما أن الهدف منها هو تقديم الدعم من جانب الاتحاد الأردني لكرة القدم للرياضة الفلسطينية.
الفيصلي الأقرب
تميل الكفة الفنية لصالح فريق الفيصلي لنيل لقب بطولة القدس والكرامة بنسختها الثانية، بصفته الأجهز فنيا وبدنيا من الفرق الأربعة المشاركة.
وكشف فريق الفيصلي عن جاهزيته الفنية والبدنية، من خلال بطولة الدرع التي يتصدرها برصيد 9 نقاط، حيث فاز في كافة لقاءاته الثلاثة مع ختام الجولة الثالثة.
والفيصلي كذلك كان من أول الفرق في الأردن التي باشرت تحضيراتها مبكرا للموسم المحلي، وأنجز 90% من صفقاته مع اللاعبين بهدف الوصول لحالة من الانسجام الأسري والتكتيكي قبل مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا في سبتمبر/أيلول المقبل.
وسيسعى فريق الفيصلي جاهدا لحسم لقب البطولة لرفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه حيث تنتظره مشاركة آسيوية، كذلك فإنه سيواجه الوحدات في الجولة الرابعة من بطولة الدرع.
ويمتلك فريق الفيصلي الذي يقوده المدير الفني جمال أبو عابد، كوكبة من النجوم المميزين أمثال سالم العجالين وبهاء عبد الرحمن ويوسف أبو جلبوش وأمين الشناينة وعبد الله عوض.
وعلى الجهة المقابلة، فإن الوحدات الذي سيواجه الفيصلي في الدور قبل النهائي، يعاني من نقص واضح في عدة مراكز، مما يعطي الأفضلية لصالح الفيصلي في التغلب عليه والمضي نحو المباراة النهائية.
ولم يتعاقد فريق الوحدات مع أي محترف أجنبي سوى زيد القنبر الذي سيشارك في البطولة مع فريقه السابق جبل المكبر، على عكس فريق الفيصلي الذي يضم الغاني جون أنطوي والإنجليزي مافيلا.
ورغم جاهزية الفيصلي إلا أن مهمته لن تكون سهلة، فالفرق الفلسطينية تطمح بالتتويج بلقب البطولة بعدما ذهب لقب النسخة الماضية للوحدات الأردني.
ويعتبر فريق جبل المبكر من الفرق المنافسة على اللقب بحكم تتويجه في الموسم الماضي بلقبي الدوري والكأس، لكن خبرة لاعبي الفيصلي تبدو أفضل، مما يجعل المرشح الأبرز لصعود منصة التتويج.
كوووورة
