نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن مصدر في الحكومة الفرنسية، أنّ باريس خفضت صادراتها الدفاعية لـ”إسرائيل” إلى الحد الأدنى، من دون قطع العلاقات العسكرية بشكلٍ كامل.
وأضافت الصحيفة أنّ فرنسا علّقت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر تصدير مكوّنات تدخل في صناعة القذائف المدفعية.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى وجود إرادة واضحة في فرنسا بعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ بدء الحرب على غزة، تتواصل الأصوات في الارتفاع للتنديد بتصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، التي تتعرّض عملياتها في قطاع غزة، لانتقادات من جميع الجهات.
ولفتت إلى أنه في 5 نيسان/أبريل الحالي، أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى “حظر” جميع الأسلحة المقدّمة إلى “إسرائيل”.
وامتنعت فرنسا عن التصويت، ولكن هذا النص ألقى بثقل جديد على التعاون الدفاعي بين الطرفين، الذي يسير بالفعل على مسارٍ ضيّق، بحسب “لوموند”.
