البوصلة – نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريرا سريا حول طرد 7 طلاب إماراتيين من أكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية بعد اتهامات بتقديم رشاوى ضخمة لمشرفين في الأكاديمية قبل أيام فقط من حفل تخريج الدفعة الثانية والعشرون بعد المئتين من ضباط الأكاديمية الملكية.
واتخذ قائد الأكاديمية العسكرية اللواء دنكان كابس قرارا فور علمه, بطرد الطلبة الأجانب “جميعهم من الإمارات” وعدد من المشرفين بعد تقديم الطلبة هدايا باهظة للمشرفين ضمت سيارات فارهة وساعات ورحلات سياحية مقابل أسلوب الترف خلال فترة التدريب وتخطي بعض اختبارات الدورة، حسب ماذكرته الصحيفة.
هذا ومن المقرر عدم اتخاذ أي إجراء إضافي عقب هذا الإجراء الحاسم لأسباب منها الانزعاج الدبلوماسي الذي قد يسببه الأمر لوزارة الخارجية البريطانية واحتمال قطع التمويل عن الأكاديمية.
وتدفع عدد من الدول الخليجية مثل الإمارات والبحرين تبرعات كبيرة مقابل علاقاتها مع أكاديمية ساندهيرست، حيث بنت الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا مبنى لإسكان الطلبة هناك وسمي باسم مبنى زايد بتكلفة قدرت بحوالي 15 مليون باوند.
وفي رد على مزاعم أن تكون هناك اختلافات ثقافية بين الأمراء العرب والضباط البريطانيين في ساندهيرست، بذل اللواء لمكان كابس قصارى جهده لإصدار تحذير من حدوث أي خرق لقوانين الأكاديمية العام الماضي، عندما قال في مقابلة مع قراء من الشرق الأوسط: “بغض النظر عن الخلفية أو المنصب، يُعامل جميع الضباط في الأكاديمية بالطريقة نفسها ويُعامل أبناء الملوك تمامًا مثل جميع الطلبة الآخرين”.
وأضاف: “يجد البعض صعوبة في قبول هذا حيث حيث قال لي أحد خريجي ساندهيرست أنه طلب من رقيب الحراسة أن يُعذر في الصباح الباكر، لذا صعد إلى الرقيب ومعه حزمة من الأوراق النقدية من فئة 10 باوندات”.
وكالات