عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ما الذي يجري في “أوقاف القدس”؟!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تثير استقالة مدير قسم المخطوطات في المسجد الأقصى مخاوف عديدة، خصوصا عند النظر إلى الأسباب التي ذكرها في كتاب استقالته.

يقول رضوان عمرو إن الاستقالة تأتي بعد “محاولة إسكاتي عن ملفات هامة متراكمة باتت تمس مصلحة الأقصى العليا، بعد سنة صعبة من ملاحقتي وإقصائي من طرف شخصية متنفذة في أوقاف القدس”.

الذي يثير المخاوف أكثر هو ادعاؤه بأن الاستقالة قُبِلت دون أي فتح تحقيق في الاتهامات الواردة فيها!!

ليس بالضرورة أن تكون الاتهامات صحيحة، وربما لا يكون لها أصل، لكن عدم إجراء أي تحقيق غير مقبول على الإطلاق!!

يأتي هذا التطور بعد بيان خطير لمؤسسة القدس الدولية (مؤسسة تطوعية غير رسمية مقرها بيروت)، تحدثت فيه بطريقة غير مباشرة عن انحراف في دور مديرية الأوقاف في القدس، وانحساره في إدارة الحضور الإسلامي في الأقصى بدل إدارة المسجد الأقصى بذاته؛ وهي المهمّة التي باتت تتولاها شرطة الاحتلال بشكلٍ لا يخفى، على حد تعبير المؤسسة.

المؤسسة ادعت أن موظفي الأوقاف فشلوا في توثيق وتصوير حادثة النفخ بالبوق على عتبات الأقصى في 8 أيلول الماضي، كما فشلوا في توثيق تدنيس المسجد من قبل المتطرفين اليهود بممارساتهم التلمودية، واعتبرت ذلك تراجعا خطيرا في قدرة الأوقاف التي تمثل الحصرية الإسلامية للمسجد على السيطرة عليه ومعرفة وقائعه.

تقارير إعلامية تحدثت عن استدعاء وزارة الأوقاف مدير دائرة الأوقاف في القدس عزام الخطيب الأسبوع الماضي، أي عقب بيان مؤسسة القدس، ولكن دون أن نعلم ما جرى.

أكثر من ذلك فقد نقلت وسائل إعلام عن المحامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى، خالد زبارقة، قوله إن “هناك الكثير من الحديث عن الأدوار التي قام بها مسؤولون في الأوقاف الإسلامية بالقدس، سواء مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أم أدوار أخرى تسهل وتكرس سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، أم إتاحة المجال للمستوطنين للقيام بطقوس تلمودية داخل الأقصى، وهذه معلومات معروفة لكل أهل القدس”.

ما يجعل تساؤلنا مشروعًا هو ما آل إليه وضع المسجد الأقصى الذي وصل مرحلة التقسيم الزماني عمليا، فاليهود بات لديهم أوقات محددة يوميا لاقتحام المسجد الأقصى، وباتوا يمارسون طقوسهم التلمودية يوميا على مرأى ومسع دائرة الأوقاف، أما المرابطون والمرابطات فيُطارَدون من قبل قوات الاحتلال دون أن يجدوا أي تضامن من دائرة الأوقاف!!!!!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts