عمّان – البوصلة
قدّم الداعية الأردني الدكتور معتصم الحنيطي عددًا من الحقائق حول قصة أهل الكهف والأدلة على أنّ الكهف الذي ذكر في القرآن هو الكهف ذاته الموجود في منطقة “الرقيم في الأردن”.
وقال الحنيطي في مقطع فيديو رصدته “البوصلة” إنّ هناك خمسة أدلة على أنّ هذا الكهف هو الكهف المقصود بحسب الدلائل التي ذكرها القرآن الكريم، وليس كما تدّعي كثير من البلدان من أن الكهف عندهم.
ونوه الحنيطي إلى أنّه قدم رسالة ماجستير محكمة عن فتية أهل الكهف وهي دراسة تاريخية تفسيرية.
وأوضح أنّ الأدلة الخمس تتمثل في دلائل ذكرت في القرآن الكريم، فالدليل الأول أنّ اسم المنطقة “الرقيم”، والدليل الثاني المسجد المذكور في القرآن فوق الكهف، وأما الدليل الثالث فالفجوة التي نام فيها الفتية، (وهم في فجوة منه)، والدليل الرابع يتمثل في عدد القبور وهي سبعة، وهو الأمر الذي أثبته الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنه، والدليل الخامس وهو الشمس “وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال”.
وحول التساؤل هل يمكن أن تتوفر هذه الأدلة في كهوف أخرى وعددها يقارب الأربعين، فيجيب بـ “لا”، مشددًا على أنه لا يوجد منطقة في العالم اسمها الرقيم سوى في الأردن، ولا يوجد منطقة فيها مسجد فوق الكهف إلا هذا المكان، واتجاه الباب جنوب غرب مطابق لما ورد في القرآن الكريم، وأشهر كهف في تركيا يأتي اتجاه الباب للشمال ويستحيل أن تدخل منه الشمس.
وأكد أن هذا هو المكان وكثير من أقوال العلماء والمؤرخين والصحابة كلهم يشيرون إلى أن الكهف قرب عمان قرب الزرقاء قرب زيزيا قرب البلقاء وحصروها من أربع جهات.
ونوه الحنيطي إلى أن الكهف تغير عن هيأته فقد كان صغيرًا وطبيعيًا ولكن بعد أصحاب الكهف اهتموا فيه من الرومان والبيزنطيين والعباسيين والمملوكيين والأمويين وكل من أتى لهذا المكان اعتنى فيه، وترك بصمة في داخله.
يذكر أنّ الفيديو وثقة الناشط السعودي على سناب شات سلطان المرواني والذي يوثق جميع رحلاته وأسفاره حول العالم.
(البوصلة)
