ما مصير مشاركة الوحدات في أبطال آسيا بوجود “شبهة” التطبيع؟

ما مصير مشاركة الوحدات في أبطال آسيا بوجود “شبهة” التطبيع؟

 البوصلة – رصد

تتفاعل قضية مشاركة فريق نادي الوحدات في ملحق بطولة دوري أبطال آسيا لما تنطوي عليه من “شبهة تطبيع” كما ينظر إليها جماهير النادي ونشطاء اردنيون باعتبار ان الوحدات سيواجه ناديا لعب في السابق مع ناد “صهيوني”، ويلعب أيضا في صفوفه لاعبا من فلسطيني المناطق المحتلة عام 1948، كان قد سبق لعب في صفوف المتخب الصهيوني.

وتفاعل مع القضية آيضا شخصيات نقابية وساسية منهم من سبق وعمل في لجان مقاومة التطبيع النقابية.وتتباين وجهات النظر الجماهرية والشخصيات السياسية والنقابية بين دعوة النادي إلى عدم المشاركة وبين ان مشاركته ليس فيه شبهة تطبيع باعتبار أنه لم يختر اللعب مع النادي الاهلي الإماراتي الذي لعب في وقت سابق مع ناد صهيوني، بل القرعة هي التي اختارتهما للعب سويا في إحدى مواجهات البطولة.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لعب كرة القدم‏‏ و‏تحتوي على النص '‏חולה בללוורגל- יוסי עדני האמירויות אל-אהלי עבורה משחק מונס דאבור המקצועי שלנו, תתמודד מול המועדון הירדני אל-והדאת ממוצא פלסטטני במשחק הראשון באליפות אסיה, זו תהיה הזדמנות חיובית עבור מונס להוכיח את יכולותיו הגדולות ולהביס את הפלסטינים الأهلي الإماراتي الذي يلعب له محترفنا مونز دبور سيواجه نادي الوحدات الأردني من أصل فلسطيني في أول مباراة في البطولة ،الأسيوية ستكون فرصة إيجابية لمونس لإثبات قدراته الكبيرة وهزيمة الفلسطينيين تقییم هذه الترجمة 10‏'‏‏

الرئيس الأسبق للجنة مقاومة التطبيع النقابية، المهندس بادي الرفايعة، قال عبر حسابه في فيسبوك إن التعامل مع المطبّع لا يُعدّ تطبيعا.وأضاف أن مشاركة نادي الوحدات مع ناد مطبع جاءت عن طريق القرعة، وليس باختيار النادي أو رغبته.

الناشط النقابي، المهندس ميسرة ملص، ناشد ادارة نادي الوحدات إلى عدم قبول المشاركة في الأَدوار التمهيدية لبطولة كأس أندية آسيا.وقال إن “التعامل مع المُطَبِع ليس تطبيعا، ولكن يجب مُحاصرة المُطبعين وعدم تكريمهم، كما يجب إشعارهم بحجم خطأَهم وإشعارهم بأنهم أقليّة منبوذة في المُجتمع”.

وأكد رئيس نادي “الوحدات” ، بشار الحوامدة، أنه “يؤيد مشاركة الوحدات في دوري أبطال آسيا واللعب أمام شباب (الأهلي الإماراتي)”.

وأشار في تصريح صحفي، امس الإثنين، إلى أن “موضوع المشاركة في دوري أبطال آسيا (شائك)، لكن إدارة النادي مع المشاركة في هذه البطولة حتى نتجنب الكثير من العواقب، وليس فقط العواقب المالية”.

وقال الحوامدة: “اليوم إذا تعاملت مع مطبع لا تنتقل العدوى لنادي الوحدات ويصبح ناديا مطبعا، وإذا تعاملنا مع فريق مطبع لعب مع الكيان الصهيوني المحتل هذا لا يعني أننا نطبع”.

وشدد الحوامدة على أن “وجود لاعب إسرائيلي أو غيره ونحن نعترض على هذا المصطلح هو لاعب من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، الذين صمدوا في أرضهم “.

وكان الحوامدة سبق دعوته بالمشاركة بنشر تغريدة عبر حسابه على توتير، فهمها البعض انه لن يقبل المشاركة حتى لو اضر لمغادرة منصبه، “ربما تكون البدايات جميلة ، لكن أشعر أن النهايات أجمل و أجمل ، حين تشعر أنه ربما حان وقت ان تسلم الراية و انت على صهوة جوادك ، قويا صادحا بالحق ، لا مهزوزا و لا مجاملا و لا جبانا”.

و نادي الوحدات عقد اجتماعاً مطولاً مساء الاحد ، لم يسفر الاجتماع عن توصيات محددة بعدما تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض، حيث أرجأت إدارة النادي اتخاذ القرار النهائي إلى الأيام القادمة.

وانتقد الكاتب ياسر الزعاترة دعوة الحوامدة ووصفه رفض المشاركة بالشعبوي وسأل الزعاترة “لماذا شاورت الناس إذن؟!”.

وكانت حركة الأردن “بي دي إس” المناصرة لحقوق الفلسطينيين والتي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها قالت في بيان سابق، إن المشاركة في هذه المباراة تعدّ تطبيعًا استناداً إلى معايير المقاطعة، خاصة أن النادي الإماراتي سبق أن لعب ودياً مع نادٍ من الكيان؛ مما يعد بحسب البيان تغطية لجرائم الاحتلال وتبييضا لصورته، وهو ما يرفضه الشارع الأردني، وأكدت الحركة دعوة الوحدات للمقاطعة التامة للمباراة.

وفي السياق، اصدر الرئيس السابق لنادي الوحدات، فهد البياري، بيانا دعا فيه إلى مقاطعة هذه المبارة والانسحاب من البطولة.
وقال، إن المشاركة في المباراة ضدّ نادٍ منغمس في التطبيع من شأنه تلويث شعار نادي الوحدات بجرم التطبيع.

بدوره قال النائب ورئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري، الاثنين ، انه صوت في اجتماع نادي الوحدات الذي أقيم امس الاحد ، على عدم مشاركة الوحدات في مباراة الأهلي الاماراتي ضمن ملحق دوري ابطال اسيا .
وأضاف خوري في ادراج له على صفحته الشخصية على الفيسبوك تاليا : ” “إِنَّ الحَيَاةَ وَقْفَةَ عِزٍّ فَقَط” .. أعلنتها باجتماع أمس، بشرح تفصيلي أني شخصياً ضد المشاركة بكافة أنواعها.

وكانت الروابط الجماهيرية لنادي “الوحدات”، قد رفضت مشاركة فريقها في مباراةٍ ضد نادي الأهلي الإماراتي في الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم لوجود “شبهة تطبيع”.

وقالت الروابط الجماهيرية للوحدات في بيانها الذي وصل “البوصلة” الثلاثاء الماضي، إنها تطالب “إدارة نادي الوحدات بالامتناع عن لعب المباراة، بسبب وجود لاعب سبق أن مثّل منتخب الاحتلال في صفوف الفريق المنافس (الأهلي الإماراتي)، مما اعتبروه جزءاً من دعم المشاريع التطبيعية التي تهدف إلى دمج الاحتلال من خلال المحافل الرياضية”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: