بالصور.. مجندات في الخطوط الأمامية دفاعا عن أوكرانيا

بالصور.. مجندات في الخطوط الأمامية دفاعا عن أوكرانيا

 البوصلة – في منطقة دونيتسك، رصد فريق الأناضول الأنشطة الحربية للمجندات الأوكرانيات على جبهة دونباس، التي تشهد أشد الاشتباكات مع الجيش الروسي.

وعلى هذه الجبهة الملتهبة، تخدم مجندات ومقاتلات متطوعات أوكرانيات في مركز التجمع العسكري الواقع بالقرب من مدينة سلافيانسك، في منطقة كراماتورسك شرقي أوكرانيا.

النسوة اللواتي شاركن في عمليات الخطوط الأمامية، منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط الماضي، لم يزرن بيوتهن منذ شهور، ويواظبن على حمل أسلحتهن لأداء واجباتهن.

وتضم جبهة دونيتسك نوعين من النسوة المقاتلات، قسم منهن خدمن في الجيش الأوكراني كعسكريات لسنوات، فيما تشكل المتطوعات القسم الثاني من العنصر النسائي بمركز التجمع العسكري.

وتقيم النساء بالمركز، وتحرصن على تعهد أسلحتهن وصيانتها بشكل دوري، فيما تساعد أخريات بأعمال الطهي وتحضير الطعام والشراب.

لم تزر بيتها منذ 6 أشهر

وقالت سفيتلانا (28 عاما) التابعة لكتيبة في جبهة دونيتسك، للأناضول، إنها تعمل كضابط في الجيش منذ عام 2014.

وأشارت، النقيب في القوات البرية، إلى أنها عملت في الجيش لسنوات، وهي الآن تؤدي المهام الموكلة إليها في الجبهة مباشرة بسبب أوضاع الحرب.

وقالت سفيتلانا، الآن الوضع أكثر خطورة، لذلك كان لزاما علي أن أخدم في الصفوف الأمامية. عملت سابقا في منطقة لوهانسك، التي تعتبر أيضا من الجبهات الملتهبة شرقي البلاد، والآن أقوم بعملي في الصفوف الأمامية على جبهة دونيتسك.

وأضافت: نحن، رجالا ونساء، نقاتل جنبا إلى جنب. في الواقع يمكن للرجال أن يفعلوا ما لا تستطيعه النساء، لكن وفي الوقت ذاته، بإمكان النساء تنفيذ بعض الواجبات التي يستطيع الرجال القيام بها. نحن نكمل بعضنا بعضا.

وذكرت سفيتلانا أنها متزوجة من أحد العسكريين الذين يخدمون أيضا في الصفوف الأمامية لجبهات القتال، وأضافت: جميع أفراد الأسرة تقريبا يخدمون في الجيش. نحن متزوجان منذ عام 2017. ونعتزم البقاء في الصفوف الأمامية حتى إحراز النصر.

وتابعت، كوني امرأة، لم أواجه صعوبات خاصة. يمكن للمرء أن يعتاد على جميع الظروف. لم أحصل على إجازة لزيارة منزلي منذ 6 أشهر.

وتابعت: نحن هنا لا نقف مكتوفي الأيدي. نواصل تنفيذ المهام والعمليات الموكلة إلينا باستمرار. تشكل النساء ما نسبته 10 بالمئة من التعداد البشري للكتيبة. نحن جاهزون لتنفيذ الأوامر ومستعدون للقتال تحت أي ظرف.

زوجان متطوعان

وقالت ساشا، البالغة من العمر 36 عاما، إنها منذ بداية الحرب تطوعت مع زوجها في الكتيبة، حيث تعمل النقيب سفيتلانا، وأنها أصرت مع زوجها العمل في الخطوط الأمامية من الجبهة.

وأضافت ساشا، على المرء أن يكون جنديا محترفا للدفاع عن وطنه، وعليه قررت وزوجها الالتحاق بالوحدات المقاتلة في الجبهة لأنها تدرك أهمية الدفاع عن البلاد في وجه الغزو الخارجي.

وأشارت، إلى أن لديها ابنا يبلغ من العمر 20 عاما، أرسلاه إلى مكان آمن، وتلقت هي وزوجها تدريبا قتاليا قبل وصولهما إلى الجبهة لتنفيذ المهام الموكلة إليهما.

وقالت: في بعض الأحيان، لا يمكن للدروع والتحصينات حماية العسكريين أثناء الاشتباكات المسلحة. في هذه الأثناء، يلعب الحظ دوره في البقاء على قيد الحياة. عندما أكون مع زوجي، فإن إرادتنا وحماسنا لرعاية بعضنا البعض تنقذنا.

(الأناضول)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: