محتجون يحاصرون مصنع أسلحة ببريطانيا بسبب الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

محتجون يحاصرون مصنع أسلحة ببريطانيا بسبب الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

حاصر مئات المحتجين الجمعة مصنعا للمعدات العسكرية البريطانية في جنوب شرق إنجلترا؛ احتجاجا على استخدام إسرائيل معدات ينتجها المصنع في قصف غزة، وطالبوا وقف إطلاق النار.

وحمل المتظاهرون وهم من النقابيين؛ لافتات كُتب عليها “العمل ليس كالمعتاد” و”أيادي دافعي الضرائب ملطّخة بالدماء”، أمام بوابات مصنع “بي إيه إي سيستمز” في مدينة روتشستر في مقاطعة كنت، جنوب شرق بريطانيا.

وقال منظمو التظاهرة؛ إنهم يعتزمون إغلاق المصنع “الذي يوفّر مكوّنات للطائرات العسكرية التي تستخدمها حاليا القوات الإسرائيلية في قصف غزة”. وقد عمد المحتجون إلى إغلاق عدة بوابات للمصنع. وينتج المصنع مكونات تستخدم في طائرة F35 المقاتلة المتطورة.

ولفت منظمو الاحتجاج إلى أن هذا التحرك جزء من “يوم عالمي للتحرك من أجل فلسطين”، وأنه نُظّم تلبية لدعوة أطلقها نقابيون فلسطينيون.

من جهته، قال متحدث باسم الشركة في بيان: “نحترم حق الجميع في الاحتجاج السلمي.. نحن نعمل ضمن قواعد صارمة، ونلتزم بجميع قيود التصدير الدفاعي ذات الصلة، وهي خاضعة للمراجعة المستمرة”.

وقبل أيام، قام محتجون بربط أنفسهم أمام مكتب لإحدى الشركات الدفاعية في لندن، وأطلقوا دخانا أحمر

وسارعت بريطانيا لتقديم الدعم العسكري لإسرائيلي منذ بدء الحرب الحالية. وقال موقع “دي كلاسيفايد”؛ إنه سجل 33 رحلة جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني، من جزيرة قبرص إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونقل عن وزارة الدفاع البريطانية قولها؛ إنها أرسلت 17 رحلة جوية إلى تل أبيب، دون تقديم تفاصيل عن الفترة الزمنية للرحلات.

ولفت الموقع إلى أن القوات البريطانية، نفذت عمليات نقل واسعة، من قاعدتها الجوية في قبرص، عبر طائرات نقل عسكرية بين 13- 26 تشرين أول/ أكتوبر.

وكانت الرحلة الأولى قد  انطلقت في 11 تشرين أول/ أكتوبر من بريز نورتون، القاعدة الرئيسية لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفورد شاير. وجاء ذلك بعد 4 أيام من بدء حملة القصف الوحشي للاحتلال على غزة.

ولا تزال الطبيعة الدقيقة للمساعدات العسكرية البريطانية لإسرائيل غير واضحة، وقال الموقع؛ إن اكتشاف عدد كبير من رحلات النقل قد يجعل وزير الدفاع غرانت شابس، المسؤول عن الجيش البريطاني، عرضة للاستجواب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: