محللون: رد حماس “موفق وشامل” ويؤشر على قوة المقاومة

محللون: رد حماس “موفق وشامل” ويؤشر على قوة المقاومة

رصد – البوصلة

أكد محللون سياسيون ومراقبون أنّ رد حماس والفصائل الفلسطينية على مقترحات باريس، كان ردًا “موفقًا وشاملاً”، مشددين على أنّ انتظار أمريكا ودولة الاحتلال لرد حماس يمثل انتصارًا بحد ذاته وعاملاً يؤشر على علوّ يد المقاومة على الأرض وفشل الاحتلال الإسرائيلي في الوصول لأيٍ من أهدافه.

من حانبه قال الإعلامي أدهم أبو سلمية، إنّ “العالم لا يحترم إلا الأقوياء، عندما تملك القوة ستفرض على العالم ما تُريد”.

وقال أبو سلمية في تدوينة له على منصة “إكس” رصدتها “البوصلة“: “لقد وصلنا إلى الزمن الذي يخرج فيه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ووزير خارجيته ليقولوا: “هناك رد من #حماس على اتفاق الإطار والمفاوضات بشأن الرهائن مستمرة ولا أريد الخوض في تفاصيلها الآن”.

وتابع بالقول: إنّه كان ينتظر رداً من حماس التي خاض ودعم حربا لسحقها، وكان ينتظر رد حماس التي قال أنه لا مكان لها بعد السابع من أكتوبر!!”.

وخلص أبو سلمية للقول: “نحن نتألم بسبب إرهابهم، لكننا على يقين أننا بالله أقوى، ومن كان الله معه فمن عليه؟!”.

بدوره أكد الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، أنّ حمل “بلينكن” للرد، يشير إلى قبول مبدئي به، لكن اقتناع “مجلس الحرب” الصهيوني به شأن آخر، وبصعب الجزم بالأمر لأن نزاعاتهم كبيرة (بخاصة تحالف نتنياهو)، لكن حتى لو تمّت الموافقة على الإطار العام، فإن التفاصيل ستكون موضع خلاف كبير.

وقال الزعاترة في تدوينة له على منصة “إكس” رصدتها “البوصلة“: إنّ اقتراب شهر رمضان، مع استحقاقات حكم محكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات التي ينبغي على الاحتلال اتخاذها، بجانب رغبة الأمريكان في عدم التصعيد ومعضلة “رفح”، قد تساهم في ذلك، لكن بسالة المقاومة تظل العنصر الأهم في السياق.

“يبقى القول إن الرد موفق وشامل”، على حد وصفه.

أما الكاتب والمحلل السياسي سعيد الحاج، فرأى  ملحوظات أساسية بخصوص رد حماس على ما سمي “اتفاق إطار” في غزة.

أولى هذه الملاحظات بحسب الحاج: تجنبت الحركة “رفض” المقترح، وادخلت عليه تعديلات اساسية وجوهرية جعلت منه مقترحاً آخر.

ونوه الحاج إلى أنّ حماس تطالب بوقف دائم لإطلاق النار وترفض الهدن المؤقتة.

وخلص للقول: لا يبدو انها متلهفة “لأي اتفاق” وباي ثمن، ما يعني انها في وضع جيد ميدانياً.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: