محللون سياسيون: “إسرائيل” ستأخذ أمريكا معها نحو الهاوية

محللون سياسيون: “إسرائيل” ستأخذ أمريكا معها نحو الهاوية

عمّان – البوصلة

أكد محللون سياسيون أنّ “إسرائيل” ستأخذ أمريكا معها إلى الهاوية، وأنّ كل الدعم الأمريكي المقدم لها بالمليارات سيذهب هباءً منثورًا، وسيفشلون كما فشل أسلافهم في سعيهم المحموم نحو تصفية القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة إنه وبعد حزمة المساعدات الأمريكية الأولى للكيان الصهيوني بعد 7 أكتوبر، وكانت 14.3 مليار دولار؛ يخطط رئيس مجلس النواب (الجمهوري) لإقرار حزمة جديدة بقيمة 17.6 مليار دولار، مع استثناء أوكرانيا، وهو ما اعتبره البيت الأبيض “مناورة سياسية هزلية”.

ولفت الزعاترة في تدوينة له على منصة “إكس”، رصدتها “البوصلة” إلى أنّ حرب أمريكا المُعلنة على شعبنا تتواصل بلا توقّف، ويتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون.

وقال في التدوينة التي حملت عنوان، ” مليارات أمريكا إلى “الكيان” مجدّدا”:  إنّ هذا الجنون سيستوقف المواطن الأمريكي، وقد بدأ فعلا بين أوساط جيل الشباب، لا سيما أنها مساعدات تتحوّل إلى حمم موت تُصَبّ على رؤوس الأبرياء في قطاع غزة.

ويستهجن الزعاترة أنه بعد كل هذا، ويطوف “بلينكن” بدول عربية (مع رام الله) لمرة خامسة كي يقنع زعماءها بمساره لتصفية القضية الفلسطينية، وحل معضلات “كيانه الأم”، فيُقابَل بالأحضان والابتسامات!!

وشدد على أنّه سفيشل كما فشل أسلافه، فهذه قضية تروي شجرتها الدماء الزكيّة، ولن يدفنها المتآمرون والمتواطئون.. لن يحدث ذلك؛ بإذن الله.

من جانبه قال أستاذ الشؤون الدولية في جامعة قطر في تصريحات  صحفية ، رصدتها “البوصلة“: إنّ (إسرائيل) في النهاية ستأخذ أمريكا والنفوذ الأمريكي والغربي إلى الهاوية وحصاد مائتي عام من النفوذ الغربي في المنطقة هذا كله سيفقده الغربيون بسبب “إسرائيل”.

ولفت إلى أنّ “عبادة إسرائيل والعبودية لها قضية عميقة في المجتمع الأمريكي، فالنخبة السياسية الأمريكية نوعان (ديمقراطيون يعشقون إسرائيل)، و(جمهوريون يعبدونها)، فنحن ما بين عاشقٍ لإسرائيل وما بين عابدٍ لها، من يعشقها عشقًا دنيويا ومن يعبدها عبادة دينية”.

وتابع الشنقيطي بالقول: “هذه النخبة السياسية الأمريكية، ولكن من بركات طوفان الأقصى صحوة ضمير داخل الشعب الأمريكي وخصوصًا جيل الشباب الجديد، ولكنّ هذا لن تترتب عليه نتائج سياسية في المدى القريب، وأعتقد أنّ أمريكا ستظل سادرة في غيها بسبب ارتباطها بالإسرائيليين وبالصهاينة إلى أنّ تدفع ثمنا فادحًا من فقدان نفوها ومكانتها ومصالحها في المنطقة، ولن تنتبه لذلك إلا بعد فوات الأوان”.

من جانبه أكد المحلل السياسي الدكتور أسامة أبو ارشيد على الفكرة السابقة بالقول: بعد أن أنهيت في الأمس محاضرة عن سياسة إدارة بايدن ومشاركتها في جريمة الإبادة في غزة في جامعة ميتشيغان فرع مدينة أناربر، وكنت في  أول أمس تحدثت في نفس الجامعة فرع مدينة ديربورن، ترتفع معنوياتك وأنت ترى بعض جيل أمريكي شاب جديد، من كل الخلفيات، بما فيهم يهود، يضع فلسطين على رأس قائمة أولوياته.

ونشر أبو ارشيد صورة ومشهد تضامن مع فلسطين من قلب أمريكا، قائلا: هذا المشهد مررت به قرب مباني جامعة ميتشيغان فرع مدينة أناربر.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: