قال محلل إسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية منحت السلطة عامين لاستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” بأحد مقربيه.
ونقل محلل الشؤون الفلسطينية “يوني بن مناحيم” عن مصادر في فتح قولها إن الإدارة الأمريكية منحت عباس عامين لتعيين خليفة له، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية لن تضغط على السلطة في هذه الفترة لإجراء انتخابات تشريعية منعًا لإحداث شرخ سياسي داخلها.
وفيما يتعلق بعقد المؤتمر الأخير للجنة المركزية التابعة لمنظمة التحرير، ذكر المحلل، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن عباس حقق إنجازًا واحدًا هو تعيين مقربين منه في مواقع مفصلية، من بينها مواصلة تقريب وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ من مراكز صنع القرار.
وقال المحلل إن قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بالكيان تم تجاهله إسرائيلياً بشكل كامل على ضوء الاعتقاد بأنه قرار شكلي وغير قابل للتطبيق.
ونقل المحلل عن مسؤول في فتح قوله: إن “التنسيق الأمني يشكل الأكسجين اللازم لاستمرار وجود السلطة الفلسطينية”، لافتاً إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة لا تسمح بوقف التنسيق على ضوء عمل مئات آلاف الفلسطينيين في الكيان.
(وكالة صفا)