عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“مذبحة الشفاء” تتفوق على مذبحة دير ياسين

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

“مذبحة الشفاء” في طريقها للتفوق على كل المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني طيلة المائة عام منذ الانتداب البريطاني مرورا بالاحتلال الصهيوني.

اليوم أعلنت السلطات الصحية في غزة عثورها على مقبرة جماعية ثالثة بمستشفى الشفاء في مدينة غزة.

ولعل مكان المذبحة هذه المرة هو في حد ذاته جريمة بشعة، فالمكان هو مستشفى، والمفروض أن يكون محميا بموجب كل العهود والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية، ولذلك فهي جريمة صهيونية تعدت جميع الجرائم البشعة التي حدثت خلال التاريخ الحديث.

الأخبار القادمة من مستشفى الشفاء، الذي أحاله العدو خرابة، صاعقة، فهناك جثث بلا رؤوس، وهناك جثث مقيدة؛ جثث أطفال ونساء وشيوخ، بل جثث عاملين في الحقل الصحي، أطباء وممرضين.

لم ينته العمل على انتشال الجثث حتى الآن في المكان الذي يؤوي مرضى عاجزين وطواقم طبية وآلاف من النازحين هربوا من بطش العدو جلهم من النساء والأطفال والشيوخ.

بدأت المذبحة حين حاصر جيش العدو المستشفى في شهر آذار الذي يضم حينها حوالي 7000 شخص بين مريض وطاقم طبي ونازح، ثم بدأ بحرق وتدمير عشرات المنازل في المناطق المحيطة به.

حتى الآن هناك آلاف المفقودين، ولا زالت فرق انتشال الجثث تعمل بلا كلل ولا ملل، ولا زالت ملامح الجريمة المروعة تظهر شيئا فشيئا، وإلى أن تكتمل الصورة فإن مذبحة أخرى ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني تضاف إلى سلسلة المذابح الذي تعرض لها على يد العدو.

تأتي المذبحة الجديدة في ظلال ذكرى النكبة الفلسطينية التي أدت إلى كل الكوارث التي تعاني منها فلسطين والمنطقة برمتها، ولكن للأسف فالصهاينة ظلوا على عهدهم في ارتكاب الجرائم البشعة فيما تغيرت الضحية لتصبح ودودة مسالمة تطلب السلام من أناس لا يعرفون سوى معنى الاستسلام والخنوع والخضوع.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts