“مركز الأمّة” يقيم حفلًا لإشهار كتاب “دراسات المناهج المدرسية الاردنية” (شاهد)

“مركز الأمّة” يقيم حفلًا لإشهار كتاب “دراسات المناهج المدرسية الاردنية” (شاهد)

عمّان – البوصلة 

نظم مركز دراسات الأمّة مساء اليوم الثلاثاء حفلاً لإشهار كتاب “دراسات المناهج المدرسية” بحضور شخصيات وطنية وسياسية ونيابية وتربوية. 

وافتتح حفل الإشهار، عضو لجنة التأليف في مركز دراسات الأمة الدكتور محمد قطيشات، مؤكدًا أنّ تطوير المناهج هو جزء من تطوير منظومة التعليم وهو مطلب أساسيٌ لنا جميعًا، وتطور التعليم يعني تطور الوطن وازدهاره.

ولفت قطيشات إلى أنّ تطوير التعليم يعني بناء الإنسان الصالح المنتج المنتمي لوطنه وأمّته.

وشدد على أنّ هذا التطوير الذي يواكب المتغيرات والمستجدات مع الاحتفاظ بالثوابت والقيم، ويبني المهارات في القرن الحادي والعشرين، ويعتمد على التعليم بناء على التفكير، والتطوير الذي يواكب التعليم الإلكتروني وما يجري فيه.

وأكد أنّ التطوير الذي يواكب كل المستجدات والتطور العلمي الحاصل، ولكننا نفرق بين التطوير ومجرد التغيير، فقد أثارت التعديلات على المناهج الأردنية منذ 2016 وحتى 2023، ضجة كبيرة تجاوزت العاملين في ميدان التربية والتعليم لتنتقل إلى أولياء الأمور وتصبح قضية مجتمعية عامة. 

وقال قطيشات: إنّ مركز دراسات الأمّة حرص على الاستعانة بعدد كبير من الباحثين التربويين ممن لهم خبرات طويلة في العمل التربوي وعلى رأسهم سعادة النائب الدكتورة هدى العتوم التي واصلت مع فريقها الليل بالنهار لدراسة محتوى هذه الكتب دراسة تحليلية علمية إحصائية لتقف من خلال الشواهد الكثيرة والمؤثرة ومن خلال هذه الموسوعة التي تمّ إعدادها في 2535 وخمس مجلدات تقف على التغييرات التي تمّت ودلالاتها التربوية، وترصد الملحوظات والمقترحات التي ينبغي أن توضع بين يدي صانع القرار في جهدٍ عظيمٍ مقدمٍ للوطن  نشكر كل من قدّم فيه وساهم. 

وألقت المشرفة على تأليف الكتاب ومؤلفته النائب السابق هدى العتوم كلمة تعريفية بالكتاب، مؤكدة أنّ التعليم هو مستقبل المجتمع وأحد وسائل ازدهاره ومقياس تطوره وقد اعتنى الإسلام في التعليم وكانت أول مفردة فيه (إقرأ). 

وسلطت الضوء على الفترة الطويلة التي استمرت فيها أعمال وجهود إتمام الدراسة منذ العام 2016 وحتى العام 2021.

وأوضحت للحضور الآليات والمنهجية التي اعتمدتها هذه الدراسة لمعالجة كل العناوين المطروحة وتوثيقها عبر المقارنة والجداول التوضيحية، وتوثيق مواطن الخلل لوضعها بين يدي أصحاب القرار في هذا المجال. 

بدوره ألقى رئيس لجنة التربية النيابية بلال المومني كلمة خلال حفل إطلاق الكتاب، مشيدًا بالجهود المبذولة لإخراج هذا الجهد التربوي الكبير إلى النور. 

وأكد المومني أنّ هذه الدراسة ستوضع محل العناية والدراسة في أعمال لجنة التربية النيابية. 

وتؤكد الدراسة أنّ ما تمّ عرضه من نماذج الدراسات يعبر تعبيرًا بسيطا عن الدراسات، فالمشروحات والجداول وما فيها من تفصيلات حوتها الدراسة فيما يقارب 2600 صفحة لا يمكن أن يعرض منها إلا القليل، ويقع على عاتق المهتمين والتربويين وقادة الفكر مسؤولية مطالعة المزيد من أجزاء هذه الدراسات، إمّا بالعودة للموقع الإلكتروني لمركز دراسات الأمّة أو إلى نسخ الدراسات المطبوعة. وذلك بهدف معرفة أكبر وأوسع وأعمق حول ما طرحته الدراسات. 

كما أكدت على ضرورة الاستمرارية لدراسة المناهج ومتابعتها والعناية بها، والاستمرار ببث الوعي، والعمل على إطلاع المجتمع التربوي والمجتمع العام على هذه القضايا تفصيلاً، وسيكون شغلنا الشاغل تحقيق أهدافنا من العودة بالمناهج إلى مستواها الأكاديمي والقيمي والأخلاقي، كل ذلك مغلف بالبعد الديني مع العمل على الدفع ما أمكن لرفع يد المموّل الأجنبي عن مناهجنا التي تشكل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. 

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: