مسؤول أممي: لا شيء يبرر الهجوم “المتهور” على رفح

مسؤول أممي: لا شيء يبرر الهجوم “المتهور” على رفح

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، إنه لا شيء يبرر “الهجوم المتهور” على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحذر في منشور على منصة “إكس”، أمس الاثنين، من شنّ أية عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح التي قال إنه يقطنها أكثر من مليون نازح فلسطيني.

وأضاف أن “شن عملية برية على شرقي رفح سيتسبب في مزيد من الكوارث الإنسانية”.

المسؤول الأممي أعرب عن قلقه أيضا من شن إسرائيل عملية برية على رفح، مؤكدا أنه “حان الوقت لاتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف دائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الأسرى”.

وتابع: “أقولها صراحة، لا شيء يبرر الهجوم المتهور على رفح والذي سيؤدي إلى المزيد من الكوارث الإنسانية”.

وأمس الاثنين، قالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

فيما ادعى مكتب نتنياهو أن المقترح الذي وافقت عليه حماس “بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات” تل أبيب، مضيفا أن إسرائيل “سترسل، رغم ذلك، وفدا للقاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة” بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، دون أن يوضح هذه الشروط.

وأشار المكتب إلى أن مجلس الحرب قرر بـ”الإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح” بدعوى “ممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وتحقيق أهداف الحرب الأخرى”.

تأتي هذا التطورات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين بدء عملية عسكرية في رفح زعم أنها “محدودة النطاق”، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ”إخلاء” شرق المدينة قسرا والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غرب القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت نحو 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل دولة الاحتلال العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.​​​​​​​

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: